تقارير


كتب فاطيمة طيبى
28 نوفمبر 2021 1:08 م
-
توقف الانتاج بسبب نقص الرقائق يؤثر بالصناعة على مستوى العالم حتى 2022

توقف الانتاج بسبب نقص الرقائق يؤثر بالصناعة على مستوى العالم حتى 2022

اعداد ـ فاطيمة طيبي

 النقص العالمي في أشباه الموصلات يؤدي إلى تغييرات أساسية في صناعة السيارات،و سيشتري مصنعو السيارات في المستقبل المواد الخام والمكونات الرئيسة بأنفسهم مباشرة من الموردين ولن يعودوا يعتمدون فقط على الموردين الكبار كموردين للنظام . هذا ما صرح  به في السابع والعشرين من شهر نوفمبر 2021 الحالي ميشائيل بريشت رئيس مجلس العمال في شركة دايملر الألمانية للسيارات.

بدوره، أضاف "أولا كالينيوس"، الرئيس التنفيذي لشركة دايملر، أن نقص الرقائق يتسبب في توقف الإنتاج وتأجيلات في الصناعة على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يستمر هذا الوضع حتى 2022، وفقا لـ"الألمانية".

وقال بريشت الذي يتولى أيضا منصب نائب رئيس المجلس الإشرافي في "دايملر"، "نحن ممثلو العمال نتساءل بالفعل، تبني صناعة السيارات عددا أقل بكثير من السيارات من قبل الجائحة، إلى أين تتجه الرقائق؟". وقال إنه خلال عملية الإنتاج أحيانا ما يتم إعلان ما إذا كان مكون معين متوافرا أم أنه لا يصل في اللحظة الأخيرة، ما يتسبب في ارتباك وإحباط بين العمال. كما أن ملفات الطلبيات كانت ممتلئة عن آخرها، ولو كانت المكونات الكافية متوافرة لعملت الشركة بشكل متواصل، ويمكن أن توظف أشخاصا جددا.

ـ نقص المكونات:

غير أنه في أواخر أكتوبر، أعلنت "دايملر" أن الإنتاج توقف عدة مرات بين يوليو و سبتمبر ، ويرجع ذلك في الأساس إلى نقص الرقائق. وإضافة إلى ذلك، انتهى العمل تقريبا على كثير من المركبات في قطاعي السيارات والشاحنات، ولم يكتمل بسبب نقص المكونات.

إلى ذلك، قال تيري بريتون المفوض الأوروبي للسوق الداخلية "دي تيجد"، إن إنتاج أشباه الموصلات في الاتحاد الأوروبي يجب أن يتضاعف في 2030، فيما من المقرر أن تعلن شركة إنتل تفاصيل استثمار كبير في المنطقة قريبا. وأوضح بريتون في تصريحات صحافية  ، أنها "مسألة أيام"، وفقا لما نقلته وكالة "بلومبيرج" للأنباء. وتابع بريتون، أن الاتحاد الأوروبي سيعرض على صناعة أشباه الموصلات "الدعم نفسه الذي تقدمه الولايات المتحدة واليابان"، في إشارة إلى قانون الرقائق الأوروبي المرتقب بوصفه إطار عمل للاستثمار. وأضاف أن التكتل لن يستبعد مساعدة مالية مسموح بها في ظل قواعد مكافحة الاحتكار. وقال "تماما مثل الدول الأخرى، نريد أن نكون منافسين فيما يتعلق بالإعانات، أوروبا بحاجة إلى أن تصبح أقل اعتمادا على إنتاج الرقائق الآسيوية".

كما صرح باتريك جيلسينجر الرئيس التنفيذي لشركة "إنتل"، في أكتوبر  2021 ، بأن عملاق الرقائق الأمريكي سيكشف عن مكان موقعه الذي تبلغ قيمته مليارات عدة من الدولارات قبل نهاية العام. وتوقع أن النقص العالمي في الرقائق سيستمر حتى 2023. وسيكشف الاتحاد الأوروبي عن قانون الرقائق الأوروبي في النصف الأول من العام المقبل، في إطار استراتيجية لتعزيز إنتاج أشباه الموصلات. وتشمل أهدافه أن تكون حصة التكتل 20 %، في السوق العالمية بحلول 2030.

وتوقعت شركة تصنيع الرقائق النمساوية "أيه تي آند إس"، أن تستمر أزمة نقص الرقائق العالمية لـ12 شهرا آخر، حتى تتزايد الإمدادات وتواكب الطلب الحقيقي.ونقلت "بلومبيرج" عن أندرياس جيرستنماير الرئيس التنفيذي للشركة، القول في مؤتمر صحافي في كوالالمبور، "إننا حاليا في بيئة متقلبة للغاية، وهي تزعزع الاستقرار بشكل كامل".

وأضاف، "لقد قادت الجائحة إلى زيادة كبيرة في الطلب على الأجهزة الرقمية". وأضاف أنه لمواجهة النقص، تعمل الشركة على إضافة طاقة إنتاجية إلى السوق، وبنت مصنعا جديدا في الصين. وقال، "إننا نبذل قصارى جهدنا لزيادة القدرة، والآن مع الاستثمار في ماليزيا، سنضيف طاقة إنتاجية أخرى".

 


أخبار مرتبطة
 
منذ 23 ساعةالماوردي: نتطلع إلى مشاركة 10 آلاف شركة مصرية بمعرض الصين للاستيراد23 أبريل 2024 1:51 مباستثمارات 297 مليون دولار شين فينج الصينية تنشئ مصنعا لإنتاج الحديد المدرفل بالسخنة23 أبريل 2024 11:51 صهيئة الاستثمار تبحث جذب استثمارات صينية جديدة لمدينة العلمين الجديدة22 أبريل 2024 4:04 مالتضخم وارتفاع الفائدة والانتخابات مخاطر رئيسة تهدد الاستقرار المالي للاحتياطي الفيدرالي22 أبريل 2024 1:39 مواشنطن : مباحثات المشاط لدفع التعاون الثنائي مع المملكة المتحدة وهولندا21 أبريل 2024 1:34 مالوزراء: الدولة تسعى إلى توطين مختلف الصناعات محليا بمشاركة القطاع الخاص21 أبريل 2024 12:32 مالخارجية: 7 مليارات دولار قيمة التبادل التجاري مع تركيا في 202317 أبريل 2024 1:01 مالمالية: نتطلع أن يستحوذ القطاع الخاص على أكثر من 70% من حجم الاقتصاد المصري17 أبريل 2024 11:31 صمؤشرات الصحة العامة تتراجع بالدول الأفريقية بسبب نقص التمويل والغذاء16 أبريل 2024 2:13 مملفات الديون والتغيير المناخي على طاولة اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين

التعليقات