توقعات بتراجع انتعاش اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي الست في 2021

احدث الموضوعات

17 أبريل 2024 1:56 مإصدارات الصكوك السيادية مرشحة لمواصلة الارتفاع حتى 2027 بتوسع قاعدة المستثمرين

17 أبريل 2024 1:17 مصندوق النقد يغير قواعد الإقراض لتسريع إعادة هيكلة الديون

17 أبريل 2024 1:07 محرب تجارية أم انتخابية.. بايدن يقصف الصلب الصيني بثلاثة أضعاف الجمارك

17 أبريل 2024 1:01 مالمالية: نتطلع أن يستحوذ القطاع الخاص على أكثر من 70% من حجم الاقتصاد المصري

17 أبريل 2024 12:26 مالمشاط: نطالب المجتع الدولي بضرورة التوسع بأدوات التمويل المبتكرة ومبادلة الديون

17 أبريل 2024 11:31 صمؤشرات الصحة العامة تتراجع بالدول الأفريقية بسبب نقص التمويل والغذاء

الفيس بوك

كتب فاطيمة طيبى

31 يناير 2021 11:41 ص

التعليقات

توقعات بتراجع انتعاش اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي الست في 2021

اعداد ـ فاطيمة طيبي

أظهر مسح ربع سنوي لآراء المحللين نشرت نتائجه في السادس والعشرين من شهر يناير 2021 ان هناك تراجع في توقعات تعافي اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي الست في 2021 وتباين التوقعات حيال تراجع الناتج المحلي الإجمالي في العام الماضي 2020.

وأبقى الاقتصاديون المشاركون في الاستطلاع الذي أُجري من 11 إلى 25 يناير الحالي 2021 على توقعاتهم بأن تجتاز اقتصادات المنطقة المعتمدة على النفط والغاز عثرتها هذا العام بعد أن عصفت بها جائحة كورونا بالاضافة الى تراجع غير مسبوق في سعر النفط، سلعة التصدير الرئيسية لدول الخليج العربي . لكن توقعات النمو للعام 2021 تقلصت لجميع الدول الست - بدرجات متفاوتة - وكان خفض تقديرات نمو الناتج الإجمالي للإمارات والكويت وسلطنة عمان هو الأشد. وظلت توقعات النمو للسعودية وقطر الأعلى بين دول المنطقة اجمع .

ومن المتوقع أن ينمو الناتج الإجمالي للسعودية، أكبر اقتصادات المنطقة، 2.8 % في العام الجاري، انخفاضا من 3.1 % في توقعات ما قبل ثلاثة أشهر. وتحسن متوسط التوقعات بتراجع الناتج في 2020 إلى 4.4 % من 5.1 %. كما انه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد 3.2 % في العام القادم 2022 و3.1 % في 2023.

وقالت كابيتال إيكونوميكس في مذكرة بحثية "سيستمر تعافي الاقتصاد السعودي على مدار العام الجاري. لكن في ظل زيادة تدريجية فحسب لإنتاج النفط واستمرار تشديد السياسة المالية، فإن التعافي سيكون أبطأ على الأرجح مقارنة مع بقية دول الخليج". ومن المتوقع أن ينمو اقتصاد الإمارات العربية المتحدة 2.2 % في العام الجاري 2021 ،تراجعا من نمو متوقع 2.7% قبل ثلاثة أشهر. وشهدت الإمارات في شهر ديسمبر 2020 زيادة في متوسط العدد اليومي لإصابات كوفيد-19 على مدى سبعة أيام إلى نحو ثلاثة اضعاف الاصابات . ومن المتوقع أن يكون الناتج الإجمالي للإمارات، مركز السياحة والتجارة في المنطقة، قد انكمش 6.6% العام الماضي 2020 مقارنة مع توقع لتراجع 6% صدر في أكتوبر 2020 . ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 3.5 % في 2022.

وارتفع معدل إشغال الفنادق وإيرادات الغرفة متاحة في الإمارات ارتفاعا قويا شهرديسمبر 2020 ، لينهيا عاما صعبا للقطاع في صورة أفضل حالا، بيد أنهما مازالا أقل من مستويات ما قبل الجائحة. وقال بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك دبي، في مذكرة بحثية "مع انتهاء موسم العطلات وتشديد قيود السفر منذ ذلك الحين في العديد من الدول بسبب ارتفاع إصابات فيروس كورونا، من المستبعد أن تستمر تلك الأرقام المرتفعة لإشغال الفنادق وإيرادات الغرفة المتاحة في الربع الأول من 2021.

كما انه و بناء على سرعة توزيع اللقاحات، فإن التوقعات أكثر تفاؤلا للنصف الثاني من 2021، على الأخص في ظل انطلاق إكسبو 2020 في أكتوبر المقبل 2021 . وبلغ متوسط التوقعات لنمو قطر 2.8 % في العام الحالي 2021 ، في انخفاض طفيف من توقع عند 3% قبل ثلاثة أشهر. ومن المتوقع أن يكون اقتصاد قطرقد تراجع الى 3.5 % في 2020، وهو أقل معدل تراجع في الخليج وينطوي على تحسن مقارنة مع توقع لانكماش 4% في أكتوبر2020 كما انه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الى 3.5 % في 2022.

هذا ومن ن المتوقع ايضا ان نمو اقتصاد الكويت 2.2 % في العام الجاري 2021 ، انخفاضا من نمو 2.5 % في تقديرات الاستطلاع السابق. ويتوقع أن يكون الاقتصاد قد تراجع الى 7.3 % في 2020 وأن ينمو 2.7 % في العام القادم 2022. وفي أكتوبر ، توقع المحللون انكماش الناتج المحلي الإجمالي للكويت في 2020 بواقع 6.3%.

ومن المتوقع ايضا أن تنمو سلطنة عمان والبحرين، أضعف اقتصادين في المنطقة، الى 2.1 % و2.5 % على الترتيب هذا العام 2021 ، مقابل توقعات لنمو الناتج الإجمالي 2.5 % و2.6 % قبل ثلاثة أشهر. ويتوقع أن يكون اقتصادهما قد تراجع الى 5.3 % و4.7 % على الترتيب في 2020. وفي العام القادم 2022، من المتوقع نمو عمان 2.7 % والبحرين 2.9 %.

وقالت أوكسفورد إيكونوميكس في مذكرة بحثية "سيستغرق الناتج المحلي الإجمالي في دول مجلس التعاون الخليجي 18 شهرا أخرى ليرتفع فوق ذروة ما قبل الأزمة". مضيفة انترجع الندوب الاقتصادية المتوقعة من الصدمة المزدوجة لكوفيد-19 وانخفاض أسعار النفط إلى الاعتماد الكبير على الخام، والحدود الضيقة للدعم المالي، والتحديات الناشئة عن قوى عاملة يغلب عليها المغتربون، والدور المحوري للسفر والسياحة في الاقتصاد، والمخاطر الجيوسياسية.