تحليلات


كتب فاطيمة طيبى
1 يونيو 2021 2:32 م
-
بريطانيا: تدعو الى إنهاء استخدام الفحم لمنع حدوث كارثة مناخية حول العالم

بريطانيا: تدعو الى إنهاء استخدام الفحم لمنع حدوث كارثة مناخية حول العالم

 اعداد ـ فاطيمة طيبي

تريد بريطانيا المضي قدما في خططها البيئية وتشجيع الدول الأخرى على أن تحذو حذوها، قبل استضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في جلاسكو في شهرنوفمبر 2021.

وقالت بعض من المصادر الاعلامية  ان بريطانيا تعتزم  زيادة معدلات التشجير ثلاث مرات خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، للمساعدة في الوصول إلى هدفها، المتمثل في إنهاء انبعاثات الكربون تماما بحلول 2050، في إطار الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ.

واعلن مؤخرا جورج يوستيس وزير البيئة البريطاني في الثامن عشر من شهر مايو 2021 ، أن معدلات التشجير ستتضاعف ثلاث مرات بحلول شهر  مايو  2024، مع زراعة نحو سبعة آلاف هكتار من الغابات سنويا.

ونبه ألوك شارما مسؤول المناخ البريطاني ورئيس مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في جلاسكو هذا المؤتمر الذي من المفروص انه سيعقد في الواحد والعشرين من شهر مايو 2021 ، إلى ضرورة أن يوافق زعماء العالم على إنهاء استخدام الفحم خلال قمة نوفمبرالقادمة ، لمنع حدوث كارثة مناخية.

ـ تحليل لتأثير تغير المناخ:

 كانت قد ذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، أنه من المقرر أن تطلب مجموعة الدول الصناعية السبع من الشركات الكبرى نشر تحليل لتأثير تغير المناخ في أعمالها، دون الكشف عن مصدر المعلومات.

وقالت وكالة "بلومبيرج" للأنباء، ، "إنه من خلال جعل الشركات تبحث في تأثير ارتفاع درجات الحرارة والكوارث الطبيعية وتطبيق ضرائب الكربون في أرباحها، ستسعى حكومات دول مجموعة السبع إلى تشجيع الشركات على إعطاء أولوية للبيئة". وتسعى الدول الأعضاء في المجموعة إلى إدراج اللائحة الجديدة في بيانات مشتركة، ستصدر في أعقاب اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع وقمة زعماء المجموعة، اللذين سيعقدان في شهر يونيو من 2021، حسب "كيودو"، وفقا لـ"الألمانية.

ومن المحتمل أن تنطبق القاعدة على نحو ألفي شركة كبرى مدرجة في اليابان، وتضم مجموعة السبع: الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، كندا، واليابان. ومن المقرر أن يجتمع وزراء مالية المجموعة في لندن يومي الرابع والخامس من شهريونيو  2021 ، بينما ستعقد قمة زعماء المجموعة في منطقة كورنوال جنوب غرب إنجلترا من 11 حتى 13 من يونيو  في الشهر نفسه.

ـ جاكرتا وتغير المناخ والتلوث:

إلى ذلك، تم تصنيف العاصمة الإندونيسية جاكرتا على أنها أكثر مدن العالم عرضة للخطر من الناحية البيئية، حيث يمثل تغير المناخ والتلوث وموجات الحر والزلازل والفيضانات تهديدات رئيسة لسكان المدينة وقطاعات الأعمال.

وذكرت صحيفة "جاكرتا بوست"، أن جاكرتا صارت "أسوأ المدن أداء في الترتيب"، تليها دلهي الهندية ـ  ويعيش في كل منهما أكثر من عشرة ملايين شخص - في دراسة عن المدن الـ576 الأكبر في العالم أجرتها شركة استشارات مخاطر الأعمال في المملكة المتحدة فيريسك مابلكروفت.

وسجل المركز المالي لإندونيسيا والمدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان درجات سيئة بشكل خاص من حيث تلوث الهواء والزلازل والفيضانات، وأشار التقرير إلى أن باندونج وسورابايا كانتا أيضا من بين أكثر عشر مدن في العالم عرضة للخطر من الناحية البيئية.

وكتب ويل نيكولز، رئيس قسم البيئة وتغير المناخ في "فيريسك مابليكروفت"، في تقرير نشر الأربعاء الثاني عشر من شهر مايو الحالي ، "مع تزايد الانبعاثات التي تؤدي إلى المخاطر المرتبطة بالطقس وتزايد عدد السكان في كثير من المدن في أنحاء العالم النامي، فإن المخاطر التي يتعرض لها المواطنون والأصول العقارية والعمليات التجارية ستزداد".

 

 



التعليقات