لقاءات وصور


كتب فاطيمة طيبى
18 مايو 2022 2:55 م
-
لماذا مصر ستكون صاحبة ثاني أكبر اقتصاد بقارة إفريقيا؟.. خبير يجيب

لماذا مصر ستكون صاحبة ثاني أكبر اقتصاد بقارة إفريقيا؟.. خبير يجيب

أعلن صندوق النقد الدولي ، أنه من المتوقع أن تصبح مصر صاحبة ثاني أكبر اقتصاد بقارة إفريقيا في 2022 بعد نيجيريا.

كما يتوقع الصندوق أن يبلغ الناتج المحلي الإجمالي 435.6 مليار دولار، بينما تحل الجزائر الرابعة والمغرب في المركز الخامس.

وقال الدكتور خالد الشافعى، الخبير الاقتصادى، إنه بالفعل الاقتصاد الوطني يتجه نحو الصعود في قمة أفريقيا إقتصاديا، ويحتل المرتبة الثانية بعد تسجيل ناتج محلي تجاوز 400 مليار دولار في 2020، رغم الأزمة الخاصة بفيروس كورونا، كما ارتفع الناتج المحلي إلي 435 مليار دولار، وهذا يرجع إلي برنامج الإصلاح الاقتصادي.

وأضاف الشافعي في تصريحات خاصة لـ"دارالمعارف"، أن الاقتصاد بالفعل تمكن من عبور التحديات العالمية بدءا من أزمة فيروس كورونا، والتي شهدت تضرر كبير لكافة مؤشرات الاقتصاد العالمي، ورغم ذلك تمكن الاقتصاد الوطني من تحقيق نمو 2.8 %، وهناك عدد قليل من الدول نجح في ذلك، ونحن الآن أمام الأزمة الأصعب، وهي الأزمة العالمية للتضخم، وارتفاع جنوني في خامات الإنتاج والسلع وقفزة التضخم لأعلى مستويات لها في العالم، وهو ما تحاول الدولة التعامل مع تداعياته الآن.

وأشار أن تقارير التصنيف لم تأتي من فراغ، ف مصر تتجه بخطة سريعة نحو صعود مؤشر نموها الاقتصادي لتحقق أرقام ربما هي الأعلى منذ 20 عاما، فوزارة التخطيط رفعت مستهدفات النمو ليتجاوز 6 رغم استمرار التأثير السلبي جراء فيروس كورونا، لكن قد تكون المؤشرات 5.6 % مع تداعيات الحرب، وهذا بالتأكيد يدل على قدرات الاقتصاد الوطني وتطوره وإمكانياته لاستيعاب التغيرات المختلفة، وكذلك قدراته على التوظيف، واستقرار كافة المؤشرات.

ولابد الإشارة إلى أن توقعات المؤسسات الدولية بشأن نمو اقتصاد مصر تؤكد على النظرة المستقبلية الإيجابية والمستقرة للاقتصاد المصري، خاصة مع نجاح الدولة في التعامل مع الأزمات خاصة مع تضرر مؤشرات السياحة، والتجارة الخارجية، ومؤشرات الاقتصاد الكلي، وخسارة القطاعات مليارات الدولارات، بسبب فيروس كورونا، ثم تأتي الحرب لتضع مزيد من الضغط على العالم ومنها مصر.

وأكد الشافعى، أن مصر تخصص 2% من الناتج المحلي الإجمالي لتلافي آثار جائحة فيروس كورونا، وهو ما انعكس على التوقعات الإيجابية من قبل المؤسسات الدولية وعلى رأسها البنك الدولي بشأن النمو، ثانياً استمرار العمل على ملف المشروعات القومية الضخمة مما يزيد من الإنتاجية ويخلق الوظائف الجديدة.

وأشار الشافعى، أن مصر نجحت في التعامل بشكل جيد مع تداعيات أزمة فيروس كورونا، وهذا تسبب في تحقيق نمو إيجابي، وهناك مقدمات إيجابية عن النمو الاقتصادي في مصر، حيث نجحت مصر في تحقيق معدلات نمو هي الأعلى بين الدول بنسبة 2.8% خلال أزمة فيروس كورونا بالعام المالي المنقضي رغم التداعيات السلبية الخطيرة على الاقتصاد العالمي، والتي سببت تراجع معدلات النمو للعالم أجمع .

لمزيد من تصريحات وأراء الخبير الاقتصادي خالد الشافعي لـ " خاصة لـ"دارالمعارف"

https://daralmaref.com/News/1027968

.aspx?fbclid=

IwAR0xCQzcI0Jxs6Shwb

7PliyYjcc3N8qf1-t8SjgPj_JV

   3pE9yxxdsgEQ  



التعليقات