أخبار وأرقام


الفيس بوك
 
كتب فاطيمة طيبى
28 يونيو 2022 10:46 ص
-
رغم العقوبات عوائد روسيا من الطاقة أعلى من المحقق قبل الحرب

رغم العقوبات عوائد روسيا من الطاقة أعلى من المحقق قبل الحرب

اعداد ـ فاطيمة طيبي

اقال آموس هوكشتاين مبعوث أمن الطاقة الأمريكي للمشرعين، خلال جلسة عامة ، إن "عوائد روسيا من الوقود ربما تزيد حاليا عنها قبل فترة وجيزة من الحرب في أوكرانيا، إذ عوضت الزيادات في الأسعار العالمية تأثير الجهود الغربية للحد من مبيعاتها".
وفي معرض رده على سؤال في اللجنة الفرعية لمجلس الشيوخ بشأن أوروبا والتعاون الأمني الإقليمي عما إذا كانت موسكو تجني الآن أموالا من مبيعاتها من النفط الخام والغاز أكثر مما كانت تحققه قبل شهرين من بدء الحرب، قال هوكشتاين "لا يمكنني إنكار ذلك".
واتفقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على حظر واردات النفط الروسي وفرضا عقوبات متصاعدة لمعاقبة موسكو على تدخلها العسكري في أوكرانيا.
وفي حين إن هذه التحركات أبطأت التداول العالمي في الوقود الروسي، فقد تسببت في ارتفاع أسعار النفط والغاز العالمية. واقترب سعر خام برنت من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر متخطيا 123 دولارا للبرميل.
وأشار هوكشتاين إلى أن زيادة الطلب العالمي على النفط من الدول المستهلكة مع رفع قيود جائحة كوفيد - 19 كانت "أكبر بكثير وأقوى مما توقعه أي شخص".
في الوقت نفسه، تمكنت روسيا من بيع مزيد من الشحنات إلى مشترين آخرين، من بينهم مستهلكا الطاقة الرئيسان الصين والهند، من خلال عرض النفط بأسعار أقل من مصدرين آخرين.
وقال هوكشتاين "إنه في حين إن المبيعات الروسية للصين والهند كانت بأسعار أقل مقارنة بأسعار الإمدادات من الدول الأخرى، فإن ارتفاع أسعار السوق العالمية يعني أن عوائد روسيا من المرجح أن تكون أعلى الآن".
وقالت وكالة الطاقة الدولية في مايو، إن "عوائد النفط الروسية ارتفعت 50 % منذ بداية العام لتصل إلى 20 مليار دولار شهريا، مع حصول الاتحاد الأوروبي على الحصة الأكبر من صادراتها. ومن المتوقع أن يسري حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي بشكل كامل في نهاية العام، ويمكن أن يخفض ذلك من العوائد".
ونتيجة لتداعيات الحرب الروسية، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة ترافيجورا العالمية لتجارة السلع الأولية إن "أسعار النفط قد تصل قريبا إلى 150 دولارا للبرميل، ومن المنتظر أن تقفز إلى مستويات أكثر ارتفاعا هذا العام".
وأبلغ جيريمي وير مؤتمرا في لندن   بأن نشاط شركته في روسيا انتهى بشكل أساسي، باستثناء كمية صغيرة من المنتجات المكررة التي يجري نقلها إلى أوروبا، بسبب العقوبات الغربية ضد موسكو. وقال وير :"لقد خفضنا نشاطنا بشكل كبير. إن روسيا تمثل 6 %تقريبا من مجمل أنشطتنا".

 

 



التعليقات