دراسات


كتب فاطيمة طيبى
5 سبتمبر 2022 1:26 م
-
ما قيمته 64.2 مليار دولار تجارة العرب مع أمريكا بالنصف الأول من 2022

ما قيمته 64.2 مليار دولار تجارة العرب مع أمريكا بالنصف الأول من 2022

اعداد ـ فاطيمة طيبي

وفقا لرصد استند إلى بيانات عربية وأمريكية، فإن تجارة العرب مع الولايات المتحدة توزعت بين 33.5 مليار دولار صادرات عربية مقابل 30.7 مليار دولار واردات ..  هذا وقد بلغت التجارة الخارجية للدول العربية مع الولايات المتحدة الأمريكية "أكبر اقتصاد في العالم"، 64.2 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الجاري 2022،  والتي تشكل 2.4 % من تجارة واشنطن مع العالم للفترة نفسها والبالغة 2.7 تريليون دولار.

وجاءت السعودية أكبر دولة عربية مصدرة للولايات المتحدة، مستحوذة على 38.9 % من صادرات العرب لواشنطن، تلتها العراق 12.8 %، والإمارات 10.5 %   بدعم الصادرات النفطية للدول الثلاث.

بينما جاءت الإمارات أكبر مستورد بحصة 32 % من واردات العرب من الولايات المتحدة، ثم السعودية 25.6 %، ومصر 13.1 %.

1 ـ وتصدرت السعودية الترتيب كأكبر شريك تجاري عربي للولايات المتحدة خلال النصف الأول من العام الجاري 2022 ، بنحو 32.5 %، إذ بلغ التبادل التجاري بينهما نحو 20.9 مليار دولار، موزعة بين 13 مليار دولار صادرات مقابل 7.9 مليار دولار واردات.

2 ـ وجاءت الإمارات ثاني شريك بعد السعودية بتبادل تجاري بلغ 13.3 مليار دولار، تمثل 20.8 % من تجارة العرب مع واشنطن، موزعة بين صادرات بلغت 3.5 مليار دولار، وواردات بـ9.8 مليار.

3 ـ ثالثا جاءت مصر بعلاقات تجارية وصلت إلى 5.7 مليار دولار "8.9 %   من العرب .

4 ـ  المرتبة الرابعة العراق 4.7 مليار دولار "7.3 %  من تجارة العرب مع واشنطن .

5 ـ  خامسا قطر 3.1 مليار دولار "4.8 % من الدول العربية .

6 ـ في المركز السادس، المغرب بتبادل تجاري بلغ 2.7 مليار دولار مع الولايات المتحدة، يمثل 4.2 % من تجارة العرب مع واشنطن.

7 ـ  عمان بتجارة بلغت 2.25 مليار دولار 3.5 % من العرب.

8 ـ  ثم الأردن 2.2 مليار دولار 3.4 % من العرب.

9 ـ والجزائر   بـ2.1 مليار دولار "3.2 % من العرب .

بينما جاءت تجارة بقية الدول العربية مع الولايات المتحدة أقل من ملياري دولار خلال النصف الأول من 2022.

ـ استقرارا نمو القطاع الخاص غير النفطي:

شهد نمو القطاع الخاص غير النفطي في كبرى اقتصادات الخليج العربي استقرارا نسبيا خلال يوليو الماضي 2022 ، بحسب مؤشر مديري المشتريات الصادر عن "ستاندرد آند بورز غلوبال" S&P Global

وواصل القطاع الخاص غير النفطي النمو في السعودية والإمارات بينما تراجع في مصر، فيما شكلت لبنان نقطة مضيئة بتسجيلها أعلى مستوى في النشاط لأول مرة منذ 2013

ـ مؤشر مديري المشتريات في بعض من الدول العربية:

سجل مؤشر مديري المشتريات في السعودية، تراجعا طفيفا في شهر يوليو  وسجل 56.3 نقطة مقابل 57 نقطة في يونيو ، وهي الأعلى منذ 18 شهراويظهر تقييم المؤشر فوق 50 نقطة نموا في نشاط القطاع الخاص غير النفطي، فيما يظهر التقييم بأقل من 50 نقطة تراجعا

وقالت ستاندرد آند بورز جلوبال، إن استمرار النمو في السعودية جاء مدفوعا بتعافي الطلب المستمر منذ تخفيف وطأة جائحة كوفيد-19، إضافة لزيادة الإنتاج وارتفاع عدد الموظفين لأعلى مستوى في 3 سنوات.

يذكر أن الناتج المحلي الإجمالي في السعودية نما بنسبة 11.8% خلال الربع الثاني مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، مدفوعا بالارتفاع الهائل في الأنشطة النفطية التي استفادت من ارتفاع أسعار الطاقة

اما في الإمارات فقد ارتفع المؤشر في الإمارات خلال شهر يوليو  إلى 55.4 مقابل 54.8 في يونيو وأرجع التقرير إيضا استمرار القطاع الخاص غير النفطي في مستوى النمو إلى ارتفاع الطلب من قبل المستهلكين من ناحية، وزيادة الإقبال على إنتاج الشركات غير النفطي في الإمارات

وقال الباحث الاقتصادي في ستاندرد آند بورز جلوبال، ديفد أوين، "بدأت الشركات الإماراتية غير المنتجة للنفط الربع الثالث بداية قوية.. وأفادت الشركات بتسارع انتعاش الأعمال الجديدة وزيادة حجم الإنتاج نتيجة لذلك"

في حين نجده في قطر حيث قال تقرير مؤشر مديري المشتريات إن البلاد واصلت النمو القياسي خلال شهر يوليو ، على الرغم من تراجعه في يونيو.. وبلغ المؤشر 61.5 نقطة في الشهر الماضي اغسطس ، مقابل قراءة غير مسبوقة منذ بدء التقييم عام 2017 عند 67.5 نقطة في يونيو وذكر التقرير، أن نمو القطاع غير النفطي في قطر جاء مدفوعا بعاملين رئيسيين، هما الإنتاج والطلبات الجديدة. وظلت الشركات غير المرتبطة بالطاقة عند نظرتها الإيجابية للأعمال خلال العام المقبل 2023 ، مع تنظيم البلاد لبطولة كأس العالم لكرة القدم في شهر نوفمبر من العام الجاري 2022 .

الا انه  في لبنان: شهدت لبنان ارتفاعا في نشاط القطاع الخاص غير النفطي الأعلى منذ شهر يونيو    2013، حيث سجل المؤشر مستوى مقارب للحياد عند 49.9 نقطة.وأرجعت ستاندرد آند بورز جلوبال، الارتفاع إلى تعافي قطاع الخدمات بفضل استعادة النشاط السياحي في البلاد.

وقال أوين، "بعد عامين من بدء جائحة كوفيد- 19، والانعدام الحاد للاستقرار السياسي والاقتصادي في لبنان، ساعد الإنفاق السياحي بواسطة اللبنانيين المغتربين والسياح الأجانب، في استعادة جزءا من النشاط الاقتصادي".

 


أخبار مرتبطة
 
24 أبريل 2024 3:08 منصف الدول العربية مدينة لصندوق النقد الدولي بـ 17 مليار دولار23 أبريل 2024 1:37 مسد النهضة.. وبدون دراسات جدوى اقتصادية حقيقية إكذوبة أكبر سد بإفريقيا لتوفيرالكهرباء22 أبريل 2024 3:29 مالصين: 2.5% نمو سنوي بمبيعات التجزئة المؤشر الرئيسي لاستهلاك الأسر بيوليو202321 أبريل 2024 2:12 مغرفة التجارة الأمريكية: السعيد ..العمل على تعزيز النمو الاقتصادي بمعدل 8%17 أبريل 2024 10:59 صالتخطيط: 8 مليارات جنيه استثمارات عامة موجهة لمحافظة القليوبية بخطة 2023 ـ 202416 أبريل 2024 12:37 مقفزة بصادرات مصر السلعية بالربع الأول وصلت 9.6 مليار دولار من 202415 أبريل 2024 3:13 متخصيص 495.6 مليار جنيه للصحة و 635.9 مليار جنيه للحماية الاجتماعية بموازنة العام المقبل14 أبريل 2024 1:00 م13.2 مليار جنيه استثمارات لتنفيذ 242 مشروعا تنمويا بالوادي الجديد بخطة 2024/20237 أبريل 2024 12:26 م7.6 مليار جنيه قيمة الاستثمارات العامة الموجهة للشرقية و34.7 لمحافظة الإسكندرية بخطة 23/20242 أبريل 2024 11:24 صفاعلية تأثير السياسة النقدية على الاقتصاد الإيطالي في الأعوام الأخيرة

التعليقات