تحليلات


كتب فاطيمة طيبى
7 نوفمبر 2022 12:43 م
-
توقيع إعلاني نوايا للتعاون بمجالي الهيدروجين الأخضر والغاز المسال بين مصر وألمانيا

توقيع إعلاني نوايا للتعاون بمجالي الهيدروجين الأخضر والغاز المسال بين مصر وألمانيا

 

اعداد ـ فاطيمة طيبي

وقعت الحكومتان المصرية والألمانية على إعلاني نوايا للتعاون المشترك في مجالي الهيروجين الأخضر والغاز الطبيعي المسال. وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أهمية إعلاني النوايا المتعلقين بالتعاون في مجالي الهيدروجين الأخضر والغاز المسال، حيث أن إعلان النوايا الخاص بالتعاون في مجال الهيدروجين الأخضر يهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الهيدروجين الأخضر وتعزيز التنمية المستدامة، والتعاون من أجل تحقيق أهداف اتفاقية باريس المتعلقة بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وأضافت: كما يهدف إعلان النوايا الخاص بالتعاون في مجال تصدير الغاز المسال إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص بكلا البلدين في مجال الطاقة خاصة الغاز الطبيعي المسال.

وأشارت المشاط إلى أن إنتاج الهيدروجين الأخضر يعد من أبرز الموضوعات التي تستحوذ على اهتمام كبير على مستوى العالم باعتباره أحد أنواع الوقود التي تم إزالة الكربون منها، كما سيكون لها دور هائل في تحول الطاقة العالمي، وهو ما يعد ضرورة من أجل تطوير طاقة متجددة وحماية البيئة وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

ولفتت إلى مشروعات المنصة الوطنية المصرية ببرنامج "نوفي" والذي سبق وأن تم التنسيق مع وزارة البيئة ومختلف شركاء التنمية بشأنها وذلك في إطار التحضير لمؤتمر المناخ cop-27 ، كما تم إعداد خارطة لمساهمة شركاء التنمية، واختيار منسق من شركاء التنمية يتولى الإشراف على آلية العمل لكل محور من محاور البرنامج انطلاقا من الخبرة التراكمية والعلاقات المشترك مع الحكومة.

1 ـ تولى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الإشراف على محور الطاقة.

2 ـ  الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، تولى الإشراف على محور الغذاء.

3 ـ  بنك التنمية الإفريقي تولى الإشراف على محور المياه.

4 ـ  كما تم العمل على محور التأهيل الفني والاستشاري للمشروعات الدرجة ضمن المنصة بالتعاون مع شركاء التنمية، لتعزيز كفاءة المشروعات وجاذبيتها للاستثمارات.

كما استحوذت مشروعات المنصة الوطنية المصرية ببرنامج "نوفي" على اهتمام التحالفات الدولية لتمويل المناخ مثل تحالف جلاسجو GFANZ، ومؤسسات التمويل الدولية وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وظهر ذلك جليا في المحافل الدولية والمحلية، وفي منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF، الذي عقد في شهر سبتمبر 2022 بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ـ تسريع التحول من الطاقات الأحفورية إلى الطاقات الصديقة للبيئة:

ومن جانبه، أشار الدكتور روبرت هيبك، الوزير الاتحادي للشئون الاقتصادية والعمل المناخي، إلى اهتمام الجانب الألماني بدعم مصر في وضع إمدادات الطاقة الخاصة بها على أساس جديد وتسريع التحول من الطاقات الأحفورية إلى الطاقات الصديقة للبيئة؛ بما يساهم في دفع انتقال الطاقة العالمي وبناء شبكات طاقة محايدة مناخيا عبر الحدود تعتمد بشكل أساسي على الهيدروجين الأخضر. على المدى القصير، كم سيسهم التعاون في مجال الغاز الطبيعي المسال المصري على زيادة تنويع واردات جمهورية ألمانيا الاتحادية من الطاقة.

ـ شريك مهم :

وقال يوخين فلاشبرت، وكيل الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، إن مصر دولة شريكة مهمة لسياسة التنمية الألمانية وتوفر ظروفا ممتازة لإمدادات الطاقة المتوافقة مع المناخ في المستقبل. كما اشار فلاشبرت إلى أهمية تصميم اقتصاد الهيدروجين الأخضر العالمي الجديد بطريقة تفيد أيضا البلدان الناشئة والنامية.

ـ تنويع مصادرالطاقة:

وتضمنت كلمة فرانك هارتمان، سفير ألمانيا لدي القاهرة، الإشارة إلى تنويع الحكومة الألمانية في الفترة الحالية مصادرها من الطاقة والإسراع في تحويل المسار في إنتاج الطاقة، وكذا بدء مصر في الفترة الحالية في تصدير الغاز المسال إلى برلين، بالإضافة إلى أهمية البدء في التعاون بين الجانبين المصري والألماني في مجال الهيدروچين الأخضر بصفة خاصة كخطوة مستدامة وصولا إلى التحول إلى الطاقة الخضراء.

ـ وقع عن الجانب المصري: الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية.

ـ وعن الجانب الألماني: الدكتور روبرك هيبك، نائب المستشار الألماني والوزير الاتحادي للعمل المناخي والشئون الاقتصادية، جوشين فلاش برت وكيل الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي.

جاء ذلك خلال الاحتفالية التي عقدت بوزارة الكهرباء وشارك فيها الجانب الألماني افتراضيا، وشهدت حضور السفير خالد جلال سفير مصر لدي ألمانيا، والسفير فرانك هارتمان، سفير ألمانيا لدي مصر وفريق عمل الوزارة الألمانية للعمل المناخي والشئون الاقتصادية.

 

 



التعليقات