دراسات


كتب فاطيمة طيبى
27 يونيو 2019 3:25 م
-
بالارقام.. إجمالي الناتج المحلي لدول مجموعة العشرين السنة الماضية

بالارقام.. إجمالي الناتج المحلي لدول مجموعة العشرين السنة الماضية

 

إعداد ـ فاطيمة طيبي  

 بمشاركة كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي تعقد مجموعة دول العشرين اجتماعاتها في مدينة أوساكا اليابانية غدا الجمعة والسبت الثامن والتاسع والعشرين من شهر يونيو الحالي ، تتكون هذه  المجموعة  من 19 دولة إضافة لرئاسة الاتحاد الأوروبي ليصبح عدد الأعضاء 20، والدول الأعضاء هي: الولايات المتحدة، والصين، واليابان، والسعودية، وكوريا الجنوبية، والأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والهند، وإندونيسيا، والمكسيك، وروسيا، وجنوب إفريقيا، وتركيا 


استنادا إلى بيانات صندوق النقد الدولي، وجهات الإحصاء المحلية للدول، فإن إجمالي الناتج المحلي الإجمالي لدول مجموعة العشرين (باستثناء تكتل الاتحاد الأوروبي) الذي لا يمكن مقارنته باقتصاد دولة واحدة،  لعدم تكرار الناتج المحلي لدول الاتحاد الموجودة ضمن القائمة (ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحد) .

والذي يبلغ نحو 66.2 تريليون دولار في عام 2018، يمثلون أكثر من 75 % من الاقتصاد العالمي، والبالغ ناتجه المحلي الإجمالي 88.4 تريليون دولار في نفس  العام .

وبحسب التحليل البياني، فإن 15 دولة من مجموعة العشرين يتجاوز الناتج المحلي تريليون دولار لكل منها، فيما أربع دول دون التريليون.

وتتصدر الولايات المتحدة ترتيب اقتصادات المجموعة بناتج محلي يبلغ 20.5 تريليون ريال، يعادل 31 % من إجمالي الـ 19 دولة، ثم الصين بـ 13.4 تريليون دولار 20.3 %

ثالثا تأتي اليابان بناتج محلي 4.97 تريليون دولار في عام 2018، ما يعادل 7.5 % من الإجمالي، تليها ألمانيا في المرتبة الرابعة  بـ 4 تريليونات دولار  اي بنسبة 6 % تليها  المملكة المتحدة في المرتبة  الخامسة  بـ 2.83 تريليون دولار اي 4.3 %

وجاءت في المرتبة السادسة فرنسا بناتج محلي 2.78 تريليون دولار في عام 2018، ما يعادل 4.2 %   من الإجمالي، ثم الهند في المرتبة السابعة بـ2.72 تريليون دولار  بنسبة  4.1 % وإيطاليا بـ2.07 تريليون دولار  اي 3.1 % لتحتل بها المرتبة الثامنة.

اما تاسعا جاءت البرازيل بناتج محلي 1.87 تريليون دولار في عام 2018، ما يعادل 2.8 % من الإجمالي،  تليها في المرتبة العاشرة كندا  بـ1.71 تريليون دولار  بنسبة 2.6 %، وروسيا 1.63 تريليون دولار بنسبة 2.5 % لتحتل بذلك  المرتبة الـ11.

وجاءت كوريا الجنوبية في المرتبة الـ12 بناتج محلي 1.62 تريليون دولار في عام 2018، ما يعادل 2.4 % من الإجمالي، بعدها أستراليا  لتكون في في المرتبة الـ13 بـ1.42 تريليون دولار اي بنسبة 2.1 % و تاتي المكسيك  في المرتبة الـ 14 ، بـ1.22 تريليون دولار  اي 1.8 %  لتاتي بعدها  إندونيسيا  في المرتبة الـ15 بناتج محلي 1.02 تريليون دولار في عام 2018،  اي ما يعادل 1.5 %   من الإجمالي، ثم السعودية  في المرتبة الـ 16 مقدمة بهذه المرتبة بين اقتصادات دول مجموعة العشرين    من حيث الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية   بناتج محلي 782.5 مليار دولار  (2.93 تريليون ريال اي بنسبة  1.2 % هذا وجاءت في المرتبة  الـ17  تركيا بناتج محلي 766.4 مليار دولار في عام 2018، ما يعادل 1.2 %   من الإجمالي، بعدها مباشرة تاتي  الأرجنتين بناتج محلي 518.1 تريليون دولار اي 0.8 % وأخيرا جنوب إفريقيا بـ368.1 مليار دولار  بنسبة  0.6 %

و يجدر الاشارة الى ان مجموعة العشرين عبارة عن منتدى يضم مجموعة الدول المتقدمة وأكبر الدول النامية والناشئة على مستوى العالم.

حيث تاسست في  في 25 سبتمبر من سنة  1999 على هامش قمة مجموعة الثمانية بواشنطن، وجاء إنشاؤها كرد فعل على الأزمات المالية، التي حدثت في نهاية التسعينيات، خاصة الأزمة المالية بجنوب شرق آسيا وأزمة المكسيك.

ويتوزع أعضاء مجموعة العشرين جغرافيا كالتالي: القارة الآسيوية ممثلة في الصين والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية. أما إفريقيا فتمثيلها متواضع في جنوب إفريقيا فقط، أما أمريكا الجنوبية فتمثلها الأرجنتين والبرازيل.

وأوروبا تمثلها أربع دول من الاتحاد الأوروبي حيث تمثل نفسها وهي بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، إضافة إلى روسيا وتركيا. اضافة الى أمريكا الشمالية  والتي تمثلها أمريكا وكندا والمكسيك، اما أستراليا فتمثلها أستراليا.

وتنقسم دول مجموعة العشرين حسب التجمعات التالية: ثلاث دول من اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "النافتا"، ودولتان من السوق المشتركة، وأربع دول من الاتحاد الأوروبي (وتمثل في نفس الوقت دولها الخاصة بها)، وثلاث دول أعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.

وتهدف مجموعة العشرين إلى تعزيز الاقتصاد العالمي وتطويره، علاوة على إصلاح المؤسسات المالية الدولية وتحسين النظام المالي، كما تركز على دعم النمو الاقتصادي العالمي وتطوير آليات فرص العمل وتفعيل مبادرات التجارة المنفتحة.

كما تهدف المجموعة إلى الجمع بين الأنظمة الاقتصادية للدول النامية والدول الصناعية، التي تتسم بالأهمية والتنظيم لمناقشة القضايا الرئيسة المرتبطة بالاقتصاد العالمي.

وكان إنشاء المجموعة على خلفية الأزمات المالية في أواخر التسعينيات والإدراك المتزايد بأن دول السوق البارزة الرئيسة لم يكن لها النصيب الكافي في المشاركة في قلب مناقشات وقيادة الاقتصاد العالمي.

وقبل إنشاء مجموعة العشرين، كان هناك مجموعات مماثلة تدعم سبل الحوار والتحليل تم تأسيسها كمجموعة السبع، وهناك مجموعة 22 التي عقدت اجتماعا في واشنطن في أبريل وأكتوبرمن سنة 1998، وكان هدفها هو ضم الدول، التي لم تكن مشاركة في مجموعة السبع على أساس المنظور العالمي حول الأزمة المالية، ومن ثم التأثير في دول السوق البارزة.

وعقد اجتماعان متتاليان يضمان عددا أكبر من المشاركين (مجموعة 33) في مارس وأبريل عام 1999، وكانت عمليات الإصلاح للاقتصاد العالمي والنظام المالي العالمي محور موضوع المناقشة.

وأظهرت الاقتراحات الناتجة عن اجتماعات مجموعة 22 ومجموعة 33 وهدفها التقليل من مدى تأثر النظام العالمي بالأزمات، والمنافع الكامنة لمثل هذه المنتديات ذات السمة التشاورية الدولية المنظمة، التي تضم دول السوق البارزة.

وتم تأسيس هذا النوع من الحوارات المنظمة ذات الأعضاء الثابتين من خلال إنشاء مجموعة العشرين عام 1999.

وتتصف مجموعه العشرين بأنها منتدى غير رسمي يدعم المناقشات البناءة والمفتوحة فيما بين دول السوق البارزة والدول الصناعية حول القضايا الأساسية المتعلقة باستقرار الاقتصادي العالمي.

ومن خلال مساهمتها في تقوية الهيكل المالي العالمي وإتاحة فرص الحوار حول السياسات الداخلية للبلاد والتعاون الدولي فيما بينها وحول المؤسسات المالية الدولية، تقوم مجموعة العشرين بتدعيم حركة النمو والتطور الاقتصادي في شتى أنحاء العالم.

  

 

 



التعليقات