تباطؤ في سوق العمل الأميركية خلال شهر نوفمبر 2020

احدث الموضوعات

15 مايو 2024 5:12 مالموافقة على مشروع قانون بإصدار قانون تنظيم مرفق مياه الشرب

15 مايو 2024 5:10 معجز صافي الأصول الأجنبية بالبنك المركزي يتراجع 753 مليون دولار

15 مايو 2024 5:08 متخفيض مقابل التصالح في مخالفات البناء 25% عند السداد الفوري

15 مايو 2024 5:06 ممد فترة تقديم طلبات توفيق أوضاع مشروعات الاقتصاد غير الرسمي

15 مايو 2024 5:04 متخريج 9 شركات من برنامج مسرعة التمويل المناخي بالتعاون والسفارة البريطانية

15 مايو 2024 5:02 مبحوث القطن: 46% زيادة في المساحات المنزرعة منذ بداية العام

الفيس بوك

كتب فاطيمة طيبى

8 ديسمبر 2020 12:09 م

التعليقات

تباطؤ في سوق العمل الأميركية خلال شهر نوفمبر 2020

اعداد ـ فاطيمة طيبي

تراجع عدد الوظائف التي استحدثها الاقتصاد الأميركي في نوفمبر إلى نصف العدد في الشهر السابق، في مؤشر إلى تباطؤ النمو في الولايات المتحدة بسبب تفشي وباء كوفيد-19، على ما أعلنت عنه وزارة العمل الرابع من ديسمبر 2020.

ومن شأن هذا التراجع في سوق العمل تشديد الضغط على الكونغرس لإقرار خطة جديدة لدعم الأميركيين في أوضاع هشة والشركات مع انتهاء المساعدات السارية حاليا في 26 ديسمبر. وتم استحداث حوالى 245 ألف وظيفة في شهر نوفمبر مقابل 610 ألف وظيفة في شهر أكتوبر، وفق أرقام تم تخفيضها بعد مراجعتها، بعدما بلغ هذا العدد 711 ألف وظيفة في شهر سبتمبر. 2020

وبذلك تتراجع نسبة البطالة بمقدار 0.2 نقطة مئوية إلى 6.7%، ما يشير إلى أن سوق الوظائف تواصل نهوضها إنما بوتيرة متباطئة. في وقت كان المحللون فيه يتوقعون 650 ألف وظيفة جديدة وبقاء معدل البطالة بمستوى 6.9%.

ـ مكاسب ملحوظة على صعيد الوظائف:

وأوضحت وزارة العمل أنه في نوفمبر، سجلت مكاسب ملحوظة على صعيد الوظائف في مجالات النقل والتخزين والخدمات المهنية والتجارية والرعاية الصحية . مضيفة أن "الوظائف تراجعت في القطاع العام وتجارة التجزئة".

وبلغ عدد العاطلين عن العمل في شهر نوفمبر 10.7 مليون شخص. وإن كان هذا العدد في تراجع عن الشهر السابق، إلا أنه يبقى أعلى من مستوى من شهر فبراير 2020 حين كان هناك 4.9 ملايين عاطل عن العمل قبل بدء انتشار وباء كوفيد-19 في الولايات المتحدة. الامريكية . غير أن هذا التقرير، وهو الأول منذ إعلان فوز الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر، لا يعكس بدقة وضع سوق العمل خلال نوفمبر، إذ يستند إلى بيانات جمعت حتى منتصف الشهر فقط. وبالتالي، فهو لا يأخذ ببعض العناصر المهمة، وفي طليعتها تشديد التدابير المتخذة لاحقا خلال الشهر لاحتواء الموجة الجديدة من الإصابات بكوفيد-19، ولا سيما إغلاق بعض المدارس الذي يرجح أنه أثر على الوظائف.

كما يرجّح أن يكون عيد الشكر الأسبوع الاخير من نوفمبر أدى إلى تراجع عدد الأشخاص الذين قدموا طلبات للحصول على إعانات بطالة، إذ يتوقع أن يكون شجع الوظائف المؤقتة، ولا سيما في قطاع المواصلات لإيصال الرزم الناجمة عن التسوق الإلكتروني الكثيف بمناسبة تنزيلات "بلاك فرايداي" و"سايبر مانداي". وستظهر نتائج هذه الأحداث في تقرير شهر ديسمبر2020 .

غير أن الحكومة وضعت حدا في النصف الأول من نوفمبر للعديد من الوظائف المؤقتة (-93 الف وظيفة) التي خصصت لإجراء التعداد السكاني بعدما تم إنجازه. وفي المقابل، فإن درجات الحرارة المعتدلة في بداية نوفمبر كانت لصالح الوظائف في قطاع البناء الذي استحدث 27 ألف وظيفة.

ـ استحداث 145 ألف وظيفة:

وإن كان أول تقرير للوظائف منذ فوز جو بايدن بالرئاسة يظهر بعض المؤشرات الإيجابية مع استحداث 145 ألف وظيفة في قطاع المواصلات والتخزين على سبيل المثال، فإن الرئيس الديموقراطي المقبل قد يواجه واقعا مختلفا لدى تولي مهامه رسميا في 20 من شهر يناير 2021.

فالوباء يواصل انتشاره. وإن كان رئيس البنك المركزي الأميركي جيروم باول قال هذا الأسبوع خلال جلسة استماع في الكونغرس أن وصول اللقاحات بشكل وشيك نبأ سار، فلا أحد يعلم ما ستكون وطأة التلقيح على الاقتصاد على المدى القريب. وهذا ما يحمل إدارة بايدن المقبلة على ممارسة ضغوط للحض على إقرار خطة مساعدات جديدة قبل أعياد رأس السنة، تتوجه بصورة خاصة إلى الأميركيين ذوي الدخل المتدني والشركات الصغرى. وتسجل حالة من الارتباك من الوقوع في المأزق بين الديموقراطيين والجمهوريين بهذا الصدد.

وأعلن الرئيس دونالد ترامب نهاية نوفمبر قوله :"أعتقد أننا قريبون جدا من اتفاق" مضيفا "سوف أدعمه". وفي حال التصويت على خطة مساعدات، سيكون هذا أول نجاح للرئيس المنتخب الذي وعد بإخراج جميع الأميركيين من المأزق، وفي وقت يسيطر خصومه الجمهوريون على مجلس الشيوخ.

أخبار مرتبطة