تقارير


كتب فاطيمة طيبى
22 أكتوبر 2023 3:55 م
-
مفاوضات صندوق التعويضات تصل الى طريق مسدود قبل مؤتمر المناخ

مفاوضات صندوق التعويضات تصل الى طريق مسدود قبل مؤتمر المناخ

اعداد ـ فاطيمة طيبي

فشل اجتماع حاسم بشأن "الخسائر والأضرار" المناخية قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "كوب28" مع عجز دول الشمال والجنوب عن التوصل إلى اتفاق، وفق ما أفادت به مصادر في الواحد والعشرين من الشهر الجاري .

ووفقا لـ"الفرنسية"، تم التوصل العام الماضي 2022  إلى اتفاق من حيث المبدأ خلال مؤتمر "كوب27" في مصر بشأن إنشاء صندوق للتعويض عن "الخسائر والأضرار" في دول الجنوب التي تتحمل تبعات تغير المناخ.

لكن ما زال هناك كثير مما يتعين توضيحه قبل انعقاد الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف المقبلة في دبي في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر، 2023  مثل شكل هذه التعويضات والدول المستفيدة وتلك المساهمة التي يرغب الغرب في إدراج الصين من بينها.

واجتمعت اللجنة الانتقالية المعنية بإنشاء الصندوق حتى وقت متأخر يوم 20 اكتوبر  في أسوان جنوب مصر، لكن المندوبين عجزوا عن التوصل إلى اتفاق وأجلوا ذلك إلى اجتماع آخر من 3 إلى 5 نوفمبر في الإمارات، بحسب مضمون المناقشات المتاحة على حساب يوتيوب الرسمي للأمم المتحدة.

ودعا سلطان الجابر رئيس "كوب28" المفاوضين إلى التوصل إلى اتفاق قبل مؤتمر دبي، الذي يشكل مرحلة "أساسية" في رأيه. وأوضح سلطان الجابر في بيان ورد لوكالة "فرانس برس" "أرى أنه من الممكن حل كل المسائل"، منبها أعضاء اللجنة الانتقالية إلى أن "أنظار العالم شاخصة إليكم للتوصل إلى توصيات واضحة ومتينة قبل (كوب28) لوضع الصندوق موضع التنفيذ وتمويله".

وأضاف الجابر "مليارات الأشخاص (..) المعرضون لتداعيات التغير المناخي يعولون على تنفيذ هذه التوصيات".

وتعثرت المناقشات خصوصا حول مقر الصندوق، وما إذا كان يمكن أن يكون داخل البنك الدولي، المتهم بأن الغرب يسيطر عليه، أو ضمن مؤسسة مستقلة جديدة مثلما يطالب عدد من البلدان النامية، لكن إنشاءها سيستغرق كثيرا من الوقت، وسيكون تمويلها معقدا.

وقال هارجيت سينج، المسؤول في شبكة العمل المناخي غير الحكومية الذي حضر المناقشات في تعليق صباح 21 من اكتوبر، "إن هذا الفشل يظهر بوضوح الهوة العميقة بين الدول الغنية والفقيرة".

وأضاف أن "الدول المتقدمة يجب أن تحاسب على محاولاتها المخزية لاستضافة الصندوق لدى البنك الدولي، ورفضها مناقشة حجم التمويل والتنصل من مسؤولياتها، بموجب بنود اتفاقيات المناخ الدولية المبرمة".

بدورها، قالت مسؤولة من منظمة "اتحاد العلماء المعنيين" غير الحكومية "إن النتيجة المخيبة للآمال اليوم تشكل ضربة قاسية لسكان الأرض الذين يعانون سلسلة من العواقب الناجمة عن تغير المناخ". وأضافت رايتشل كليتوس، في بيان صحافي صادر عن منظمتها "يبدو أن أكثر ما يهم الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغنية هو التهرب من مسؤولياتها أو التقليل منها".

 

 


أخبار مرتبطة
 
24 أبريل 2024 10:59 صالماوردي: نتطلع إلى مشاركة 10 آلاف شركة مصرية بمعرض الصين للاستيراد23 أبريل 2024 1:51 مباستثمارات 297 مليون دولار شين فينج الصينية تنشئ مصنعا لإنتاج الحديد المدرفل بالسخنة23 أبريل 2024 11:51 صهيئة الاستثمار تبحث جذب استثمارات صينية جديدة لمدينة العلمين الجديدة22 أبريل 2024 4:04 مالتضخم وارتفاع الفائدة والانتخابات مخاطر رئيسة تهدد الاستقرار المالي للاحتياطي الفيدرالي22 أبريل 2024 1:39 مواشنطن : مباحثات المشاط لدفع التعاون الثنائي مع المملكة المتحدة وهولندا21 أبريل 2024 1:34 مالوزراء: الدولة تسعى إلى توطين مختلف الصناعات محليا بمشاركة القطاع الخاص21 أبريل 2024 12:32 مالخارجية: 7 مليارات دولار قيمة التبادل التجاري مع تركيا في 202317 أبريل 2024 1:01 مالمالية: نتطلع أن يستحوذ القطاع الخاص على أكثر من 70% من حجم الاقتصاد المصري17 أبريل 2024 11:31 صمؤشرات الصحة العامة تتراجع بالدول الأفريقية بسبب نقص التمويل والغذاء16 أبريل 2024 2:13 مملفات الديون والتغيير المناخي على طاولة اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين

التعليقات