بورتريه


كتب بسمة رحال
26 يونيو 2019 11:10 ص
-
ستيف بالمر: الرجل الذي أفقد "مايكروسوفت" نصف قيمتها

ستيف بالمر: الرجل الذي أفقد "مايكروسوفت" نصف قيمتها

كتبت/ بسمة سامي رحال.

ستيفن بالمر هو رجل أعمال أمريكي شغل منصب رئيس تنفيذي مايكروسوفت منذ يناير 2000 حتى فبراير 2014.

نبذة عن ستيف بالمر

وُلد ستيف بالمر في الرابع والعشرين من آذار عام ألف وتسعمائة وستة وخمسين في ديترويت في الولايات المتحدة لعائلة ميسورة.

درس ستيف في مدرسة Detroit Country Day بمنحة وتخرج بعلامات عالية في قسم الرياضيات من امتحان SAT، دخل بعدها جامعة Harvard وتخرج منها بمرتبة شرف في الرياضيات التطبيقية والاقتصاد عام ألف وتسعمائة وسبعة وسبعين، وخلال دراسته تعرف على بيل غيتس وأصبحا أصدقاء.

انضم بالمر في  عام 1980 إلى مايكروسوفت وكانت من أولى مهامه البدء باختيار وتعيين الموظفين الجدد للشركة المتنامية، ترقى بالمر في الشركة حتى وصل إلى منصب المدير التنفيذي في عام 2000 وبقي حتى عام 2014 قبل أن يعلن تقاعده. تقدر ثروته ب 32 مليار دولار.

بدايات ستيف بالمر

بعد أن أنهى ستيف بالمر دراسته انضم إلى شركة Procter & Gamble كمدير إنتاج مساعد لمدة سنتين قبل أن يدخل جامعة Stanford ليدرس إدارة الأعمال عام ألف وتسعمائة وتسعة وسبعين.

في هذه الأثناء كان صديق بالمر بيل غيتس قد ترك الدراسة ليؤسس Microsoft، وقد سعى ستيف في تلك الفترة وبعد سنته الأولى في إدارة الأعمال أن يحصل على عملٍ صيفي في شركة غيتس إلا أن صديقه عرض عليه عملا ً دائما ً في إدارة عمليات الشركة.

ترك بالمر Stanford لينضم في  عام ألف وتسعمائة وثمانين إلى مايكروسفت وكانت من أولى مهامه البدء باختيار وتعيين الموظفين الجدد للشركة المتنامية، ورغم كون بالمر ليس مبرمجا ً بالأساس إلا أنه امتلك البراعة اللازمة لتحديد المواهب والكفاءات.

بعد ذلك بفترة قصيرة تولت مايكروسوفت مهمة برمجة نظام تشغيل لخط إنتاج جديد لحواسيب شركة IBM وبينما تولى بيل غيتس وشريكه بول ألين المهمات التقنية والبرمجية تولى ستيف بالمر مسؤولية الأعمال الإدارية والتجارية.

قام بالمر بإعادة تنظيم الشركة لتكون شركة مساهمة في عام ألف وتسعمائة وواحد وثمانين حيث امتلك بيل غيتس فيها 53% من الأسهم وألين 35% وبالمر 8%، كما وضع بالمر خطة تسمح للموظفين بامتلاك الأسهم أيضا ً في الشركة.

في بداية الثمانينات، أصيب ألين بالسرطان وترك الشركة عام ألف وتسعمائة وثلاثة وثمانين تاركا ً غيتس وبالمر في الإدارة، قاد بالمر في تلك الفترة عملية تطوير نظام التشغيل الذي يعتبر أساس عمل الشركة.

إنجازات ستيف بالمر

عام ألف وتسعمائة وستة وثمانون كانت سنة فارقة في مسيرة ستيف بالمر المهنية، حيث أصبحت مايكروسوفت شركة قابضة عامة وهو ما جعل بالمر مليارديرا ً. وقد كان نجاح مايكروسوفت بالأساس سببه نجاح مجموعة برامج Microsoft Office الخاصة بتعديل النصوص وجداول البيانات والعروض التقديمية.

خلال السنوات التالية تولى بالمر عدة مناصب في الشركة وفي عام ألف وتسعمائة واثنين وتسعين أصبح المدير التنفيذي المساعد للشركة لشؤون المبيعات والدعم وتولى الإشراف على تطوير NET Framework.

تمت ترقية بالمر ليصبح رئيس مايكروسوفت في تموز عام ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين واستمر في منصبه حتى شباط من عام ألفين وواحد، وفي كانون الثاني عام ألفين أصبح بالمر المدير التنفيذي لشركة مايكروسوفت.تولى بالمر في منصبه الجديد الأمور المالية والمهام اليومية للشركة كما وسع طبيعة عمل الشركة وتنوع منتجاتها فضم مشغل الألعاب Xbox بالإضافة إلى مجموعة Zone الخاصة بتشغيل الوسائط المحمولة.

ازدهرت مايكروسوفت في الفترة التي كان فيها بالمر مديرها التنفيذي حيث ارتفعت إيراداتها السنوية من 25 مليار دولار إلى سبعين مليار دولار كما زاد صافي ربحها بمعدل 215% ليصل إلى 23 مليار دولار.أعلن ستيف بالمر تقاعده عام ألفين وثلاثة وعشر وتخلى عن منصب المدير التنفيذي للشركة في شباط عام ألفين وأربعة عشر، كما تخلى عن منصبه في مجلس إدارة الشركة في آب من نفس العام.منحه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لقب فارس برتبة شرف.وتُقدر ثروة ستيف بالمر ب 32 مليار دولار.

أشهر أقوال ستيف بالمر

الشركات العظيمة في عملها، تبدأ من خلال قادة عظماء.

أعتقد أن Amazon ليست المكان الذي يرغب الناس في العمل فيه.

ليس هناك أي فرصة أن يحصل iPhone على حصة كبيرة في السوق.

التصميم الجيد هو التصميم الذي يسهل التعامل معه.



التعليقات