"وظائف الغد 2020" : الإمارات الأعلى ضمن خمسة أسواق في العالم للمهارات الرقمية

احدث الموضوعات

24 أبريل 2024 3:33 متحالف صيني يرغب في إنشاء مدينة نسيجية متكاملة باستثمارات 300 مليون دولار

24 أبريل 2024 3:08 منصف الدول العربية مدينة لصندوق النقد الدولي بـ 17 مليار دولار

24 أبريل 2024 2:55 مسامح الترجمان: مصر تمتلك جميع المقومات لتصبح لاعب رئيسي بسوق الذهب الإفريقي

24 أبريل 2024 2:21 متبعات اقتصادية محتملة للتصعيد بين إسرائيل وإيران

24 أبريل 2024 12:47 مالملا يستقبل مدير الديوان الأميري بالامارات للتعاون بتجارة وتداول المواد البترولية

24 أبريل 2024 12:42 ممباحثات التجارة وممثلي شركتين نمساوية مشروع إنتاج سيانيد الصوديوم بمصر

الفيس بوك

كتب فاطيمة طيبى

30 ديسمبر 2020 10:28 ص

التعليقات

"وظائف الغد 2020" : الإمارات الأعلى ضمن خمسة أسواق في العالم للمهارات الرقمية

اعداد ـ فاطيمة طيبي

في تقريرصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، أن علماء تحليل البيانات، والمختصين في التسويق والاستراتيجيات الرقمية، ومحترفي تطوير الأعمال، والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، يتصدرون قائمة أكثر الوظائف طلبا في الإمارات للسنوات الخمس المقبلة.

هذا كما سجل معدل انتشار المهارات الرقمية بين سكان الإمارات ما نسبته 71.7%، لتأتي الدولة ضمن أعلى خمسة أسواق في العالم في انتشار المهارات الرقمية بين السكان، متساوية مع الصين، تليهما الولايات المتحدة الأميركية التي سجلت 69.4% وروسيا 66%، بحسب تقرير "وظائف الغد 2020" الذي شمل 26 دولة واعدة رقميا

ووفقا للمسح السنوي الذي تشارك فيه 100 جهة فاعلة في قطاع التدريب والوظائف مثل "لينكد إن"، و"كورسيرا"، ضمت قائمة أكثر الوظائف المطلوبة في الدولة المتخصصين في التحول الرقمي، وخبراء أتمتة العمليات، والمتخصصين في تنمية المؤسسات، ومديري العمليات، والمحترفين في مجال قواعد البيانات والشبكات، واختصاصيي تحليل البيانات الكبيرة. وأشار المسح إلى أن أكثر الوظائف المعرضة للتقلص خلال السنوات الخمس المقبلة مدخلو البيانات، ومسجلو الدفاتر، واختصاصيو الخدمات البريدية، ومزودو خدمات الأعمال، والمتخصصون في إصلاح الآلات، ومسؤولو التسجيل بالمخازن، والصرافون.

ـ تغيرات في سوق العمل:

ولفت التقرير إلى أن جائحة "كورونا" أحدثت تغيرات في سوق العمل، كما طالت وظائف الغد، حيث أكدت 89.6% من الشركات العاملة في الإمارات والتي شملها المسح أنهم سيوفرون مزيدا من فرص العمل عن بعد، فيما أكد 77.1% تسارع وتيرة استخدام الحلول الرقمية، وأكد 47.9% توجههم إلى أتمتة الخدمات. وبلغت نسبة الشركات التي تعمل على إعادة تأهيل موظفيها للقيام بمهام مختلفة إلى 45.8%، فيما تعمل 39.6% من الشركات على تنفيذ برامج صقل المهارات وإعادة تشكيلها للتكيف مع المتغيرات المتسارعة.

وبالنسبة إلى أكثر التقنيات طلبا، تصدرت عملية تحليل البيانات 89%، يليها إنترنت الأشياء والأجهزة المتصلة بنسبة 84%، كما سجلت تقنيات التشفير وأمن المعلومات نسبة مماثلة، تليها تقنيات التجارة الإلكترونية بنسبة 81% وجاءت تقنيات معالجة النصوص والصور والصوت، في الترتيب التالي بنسبة 77%، تليها تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والشبكات والتي سجلت ما نسبته 76%، تليها تقنيات التخزين بنسبة 65%، وأخيرا الـ "بلوك تشين".

ـ مهارات الأكثر طلبا:

وتصدرت مهارة التفكير التحليلي والابتكار قائمة المهارات الأكثر طلبا، تليها مهارة حل المشكلات المعقدة، والتفكير النقدي والتحليل، ثم التعلم النشط واستراتيجيات التعلم، القيادة والتأثير الاجتماعي. وجاءت مهارات استخدام التكنولوجيا والرصد والتحكم في الترتيب التالي، تليها الإبداع والأصالة والمبادرة، ثم خدمات التوجيه، والمرونة والتسامح، والذكاء العاطفي، وتقنيات التصميم والبرمجة.

وشملت قائمة أكثر المهارات المطلوبة استكشاف الأخطاء وإصلاحها وتقييم تجربة المستخدم، بالإضافة إلى مهارات مراقبة الجودة والوعي بالسلامة، وتحليل وتقييم النظم، وأخيرا مهارة الإقناع والتفاوض.

ـ التدريب والتأهيل :

تركز عمليات التدريب وصقل المهارات في الإمارات حالياً على التعلم النشط واستراتيجيات التعلم، والقيادة والتأثير الاجتماعي، والتفكير التحليلي والابتكار، ومراقبة الجودة والوعي بالسلامة. وشملت البرامج التدريب على حل المشكلات المعقدة، والتفكير النقدي والتحليل، وإدارة شؤون الموظفين، والإبداع والأصالة والمبادرة، واستخدام التكنولوجيا والرصد والتحكم.

وبالنسبة للمدة المطلوبة لإعادة تشكيل المهارات إلى قاعدة القوى العاملة في الشركات التي شملها المسح في الإمارات، تبين أن تدريب 30.6% يتطلب أقل من شهر، مقابل 21.4% يمكن تدريبهم خلال مدة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر، و18.6% بين ثلاثة إلى 6 أشهر. وبلغت نسبة الذين يتطلب تدريبهم فترة تتراوح بين 6 و12 شهرا من مجموع القوى العاملة في هذه الشركات 13.6%، مقابل ما نسبته 16.4% يتطلب تدريبهم أكثر من عام.

ـ خلق وظائف تعتمد على التكنولوجيا:

عالميا، أكد التقرير أنه بعد سنوات من تزايد المخاوف بشأن إزاحة الوظائف بدافع التكنولوجيا، أدت الصدمات الصحية والاقتصادية مجتمعة لعام 2020 إلى تراجع اقتصادات عدة، وتعطيل معظم أسواق العمل، حيث فقد ملايين الأفراد حول العالم سبل عيشهم، وتعرض ملايين آخرون لخطر الركود العالمي. وتوقع أن يتفوق خلق الوظائف المدفوع بالتكنولوجيا على تقلص الوظائف على مدار السنوات الخمس المقبلة، إلا أن التراجع الاقتصادي يقلل معدل النمو في وظائف الغد. حيث تتزايد الحاجة لتعاون عالمي وإقليمي ووطني بين القطاعين العام والخاص على نطاق وسرعة كبيرين.

وأظهر التقرير أن وتيرة تبني التكنولوجيا ستظل عالية، لكن سرعتها ستتباين من قطاع إلى آخر. ويتوقع أصحاب العمل أنه بحلول عام 2025، ستنخفض الوظائف الزائدة عن الحاجة بشكل متزايد من 15.4% من القوة العاملة إلى 9% بتراجع يبلغ 6.4 نقطة مئوية، وأن المهن الناشئة ستنمو من 7.8% إلى 13.5% بزيادة 5.7 نقطة مئوية من إجمالي قاعدة الموظفين.

ـ استبدال 85 مليون وظيفة :

وبناء على هذه الأرقام، فإنه بحلول عام 2025، سيتم استبدال 85 مليون وظيفة، بينما يظهر 97 مليونا دورا جديدا أكثر تكيفا مع الواقع الجديد للعمل بين البشر، الآلات والخوارزميات، مع استمرار فجوات المهارات في الارتفاع، حيث تتغير المهارات المطلوبة عبر الوظائف في السنوات الخمس المقبلة. ويجمع التقرير آراء قادة الأعمال والرؤساء التنفيذيين، وكبار مسؤولي الإستراتيجيات، وكبار مسؤولي الموارد البشرية على الخطوط الأمامية لعملية صنع القرار فيما يتعلق برأس المال البشري، مع أحدث البيانات من المصادر العامة والخاصة لإنشاء صورة أوضح لكل من الوضع الحالي والنظرة المستقبلية للوظائف والمهارات. ويقدم التقرير معلومات عن 15 قطاعا صناعيا و26 دولة شملت إلى جانب الإمارات: الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، فرنسا، ألمانيا، الهند، أيرلندا، إيطاليا، المكسيك، هولندا، نيوزيلندا، المملكة العربية السعودية، سنغافورة، جنوب أفريقيا، إسبانيا، السويد، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة.