تحليلات


كتب فاطيمة طيبى
25 يناير 2021 5:32 م
-
أولر إرميس: مركز الجاذبية الاقتصادية للعالم في محيط التقاء الصين والهند وباكستان بحلول 2030

أولر إرميس: مركز الجاذبية الاقتصادية للعالم في محيط التقاء الصين والهند وباكستان بحلول 2030

اعداد ـ فاطيمة طيبي

قالت المجموعة الفرنسية لتأمين القروض أولر إرميس في دراسة شهر يناير2021  إن مركز الجاذبية الاقتصادية للعالم ينتقل نحو آسيا منذ 2002.و أن "أزمة كوفيد-19 يمكن أن تسرع ترجيح الدفة على مستوى العالم لمصلحة آسيا ايضا ". ورأت الدراسة أنه "بحلول 2030، نتوقع أن يكون مركز الجاذبية الاقتصادية للعالم في محيط التقاء الصين والهند وباكستان".

لهذا السبب بعدما خرجت أقوى من جائحة كوفيد - 19 يتوقع أن تهيمن آسيا على أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يعقد افتراضيا هذا العام، بينما تصارع دول الغرب تفشي الفيروس ويواجه رئيس أمريكي جديد تحديات هائلة. وستسلط الأضواء على الرئيس الصيني شي جينبينج الذي من خلال خطابه الذي في افتتاح الفعالية التي تستمر حتى الجمعة التاسع والعشرين من شهر يناير 2021

والشخصيات الكبيرة المشاركة هي المستشارة أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأورسولا فون دير لايين، رئيسة المفوضية الأوروبية، التي ترأس الهيئة التشريعية للاتحاد الأوروبي. ولن يظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن في قمة دافوس الافتراضية، التي لم تكن أبدا حدثا ثابتا على جدول أعمال البيت الأبيض، حتى وإن وعدت الإدارة الجديدة بإعادة إحياء سياسة خارجية تعددية بعد أربعة أعوام على نهج دونالد ترمب وسياسة "أمريكا أولا".

لكن ترمب خرج عن التقاليد وتوقف مرتين في دافوس واستمتع بالاختلاط مع نخبة عالم الأعمال.وقبله كان بيل كلينتون الرئيس الوحيد، الذي توجه إلى دافوس، ولمرة واحدة فقط. من آسيا سيحضر الرئيسان الصيني والكوري الجنوبي ورئيسا وزراء الهند واليابان. وبعد التجمع الافتراضي الأول سينتقل منتدى دافوس في مايو إلى سنغافورة، بعيدا عن المنتجع الشتوي السويسري الفخم، حيث تواصل انعقاده منذ أسسه البروفيسور الألماني كلاوس شفاب 1971. والسبب المعلن وراء نقله يتعلق بالمخاوف الصحية.لكن المنتدى يعقد افتراضيا لا يجذب بشكل خاص شخصيات متنفذة ومؤثرة تفضل التواصل خلف أبواب مغلقة في فنادق فخمة وعقد اجتماعات في أجواء رسمية. ويبدو أن كلمة الرئيس الصيني شي جينبينج، الذي خاطب المنتدى في 2017، ستعيد عقارب الساعة إلى الوراء كأن قطاع الأعمال يسعى لمحو حقبة ترمب. فقبل أربعة أعوام قدم ترمب نفسه بطل التجارة الحرة ما أثار ارتياح المشاركين في دافوس، الذين كانوا يخشون من التدابير الحمائية للرئيس المنتخب حديثا. ومع ذلك، فإن بايدن سيوفد جون كيري، الموفد الخاص لشؤون المناخ، الذي سيلقى ترحيبا بعد إعادة الرئيس الديمقراطي واشنطن إلى اتفاق باريس للمناخ.

ـ جدول القمة:

يتضمن جدول القمة ورشات عمل بعنوان "رأسمالية أصحاب المصالح: بناء المستقبل" وأخرى بعنوان "الدفع نحو عقد اجتماعي جديد" و"إعادة ضبط الاستهلاك من أجل مستقبل مستدام". وفي مقالة نشرت منتصف شهر يناير قال شفاب إن 2021 سيكون عاما إيجابيا وتاريخيا، بعد 75 عاما على "السنة صفر" الأصلية في أعقاب دمار الحرب العالمية الثانية. وقال "مرة أخرى لدينا فرصة لإعادة البناء" داعيا إلى إعادة النظر في الرأسمالية في ضوء جائحة فاقمت انعدام المساواة. ورأى أن كوفيد-19 سددت الضربة الأخيرة لنموذج ما بعد الحرب عندما حققت أسواق حرة وحكومات محدودة ازدهارا وتقدما لم يعودا مستدامين لا من الناحية البيئية ولا الاجتماعية.

 

 



التعليقات