بورتريه


كتب بسمة رحال
28 أغسطس 2019 1:09 م
-
العزبي" ما بين الصعود والهاوية"

العزبي" ما بين الصعود والهاوية"

كتبت / بسمة سامي رحال 

 صاحب مصنع دواء، بالإضافة إلى شركات توزيع دواء، وسلاسل للصيدليات بالمخالفة لقانون مهنة مزاولة الصيدلة

نشأة وميلاد أحمد العزبي

ولد في قرية بسيطة، "العزيزة" مركز المنزلة بمحافظة الدقهلية، سهر الليل والنهار ليرتقى بنفسه، يومًا بعد الآخر كان يجذب انتباه أساتذته لنبوغه في الرياضيات والعلوم. إنه الصيدلي الشهير أحمد العزبي، رئيس غرفة صناعة الدواء، وصاحب سلسلة صيدليات العزبي الساهرة لتقديم خدماتها للمرضى على مستوى الجمهورية طوال الـ24 ساعة.

حصل على الابتدائية من العزيزة.. ودخل المدرسة الإعدادية فى المنزلة.. لكن.. بعد سنة انتقل مع والده إلى المنصورة وحصل على الشهادة الإعداية هناك.. وقبل أن يكمل دراسته الثانوية فى المنصورة انتقل والده إلى بورسعيد فحصل على شهادة الثانوية العامة هناك ، والده كان مدرسا كثير التنقل بحكم عمله.. انتقل معه أول مرة من العزيزة إلى المطرية الواقعة فى زمام بحيرة المنزلة أيضا.. وهناك دخل الكتاب وعمره خمس سنوات.. وتعلم القراءة والكتابة مما أهله حسب نظام كان قائما لدخول السنة الثانية من التعليم الابتدائى مباشرة فى «العزيزة» التى عادوا إليها.. ووفر ذلك عاما فى مسيرته التعليمية.ولا ينسى مثل كل التلاميذ الريفيين مشوار المدرسة.

كان والده يمتلك فدانا من الأرض الزراعية.. لم يتردد فى بيعه لتعليم أبنائه تعليما عاليا فى الوقت الذى حرص زملاؤه على ادخار المال لشراء المزيد من الأراضى ولو على حساب مستقبل أولادهم.. «الإرث الذى تركه له والده هو وإخوته كان شهاداتهم الجامعية».. إرث يصعب تبديده.

جاء إلى القاهرة بحثا عن مستقبله الجامعى.. قدم فى كلية الطيران.. لكن.. ليلة كشف النظر قرأ كتابا استهواه حتى الفجر فلم يوفق فى الاختبار.

مراحل تطور  أحمد العزبي

جاء "أحمد" إلى القاهرة فى الستينيات بحثا عن مستقبله الجامعى، فكر مثل غيره فى كليات الطب أو الهندسة، وشجعه على ذلك حبه وتفوقه فى الرياضيات، لكن شقيقه الأكبر نصحه بعدم التقدم لها، فقد تشبعت الحكومة بالمهندسين بعد الانتهاء من بناء السد العالى، والطب سيفرض عليه المذاكرة طوال حياته، فكانت الصيدلة الاختيار الأمثل ، وبالفعل وضع كليات الصيدلة على قمة رغباته فى استمارة مكتب التنسيق.. وبعد أسابيع أصبح طالبا فى صيدلة القاهرة.

فى السنة الأخيرة قرر أن يكون معيدا.. على أنه لم يحضر المحاضرات الأخيرة.. وفوجئ فى امتحان الشفهى (ثلث الدرجات على الشفهى والثلث على العملى والثلث الأخير على التحريرى) أن السؤال الذى وجه إليه جاء منها.. فتخرج بتقدير جيد.. فلم يتحقق حلمه فى أن يكون مدرسا مساعدا.

فى تلك الفترة أصبح شقيقه عادل العزبى مسئولا عنه متكفلا بشئون العائلة كلها.. ونقلها إلى مستوى أعلى.. ووفر له سيارة.. لكنه.. بعد شهور قليلة من تخرجه جاء إليه محذرا وهو يقول: "شوف يا أحمد.. أنت لازم تعتمد على نفسك.. لن أعطيك مصروفا بعد اليوم لازم تشتغل وتشيل مسئولية العائلة بنفسك" وفي صباح أحد الأيام قرأ إعلانا فى "الأهرام" تطلب فيه صيدلية بالفيوم صيدليا توفر له مسكنا، كان على العزبى أن يسافر إلى مدينة "طامية" صباح كل سبت ويبقى فيها حتى عصر كل خميس.

إيراد الصيدلية اليومى كان لا يزيد على عشرة جنيهات، لكنه تركها بعد سبعة شهور، وقد رفع الإيراد اليومى إلى خمسين جنيها، فهو لم يكن صيدلانيا فقط، وإنما طبيب يصف العلاج بدقة للبسطاء، الذين يأتون إليه دون أن يضيف دواء لا يحتاجونه.

وبعد أن تلقى عرضا من شقيقه الأكبر عادل العزبي الذى كان يعمل فى التجارة بليبيا عام 1972 ، سافر أحمد ليدير صيدلية فى منطقة نائية هناك، ليحقق نجاحًا وحبا بين أهل البلد، لكن جاءت لحظة العودة.

وفى سبتمبر 1977 عاد إلى مصر بعد أن كون هو وصاحبه فى صيدلية طرابلس شركة لاستيراد الأدوية البيطرية لكنها لم تحقق نجاحا. قبل نحو ثلاث سنوات من رجوعه اشترى صيدليته الأولى فى مصر الجديدةلكنه لم يهتم بها، وراح يدخل فى مشروعات متنوعة منها مصنع لمساحيق التجميل لكنها لم تنجح.

فقرر الاهتمام بالصيدلية مستفيدا من خبرته الخارجية ، ولم تمر سوى عدة شهور حتى كانت صيدليته متميزة، مختلفة عن النمط السائد للصيدليات فى تلك المرحلة، كانت هناك ثلاثة عناصر حرص العزبى على وجودها فى الصيدلية، الخدمة 24 ساعة فى اليوم، توافر كافة الأدوية بدون عجز بقدر المستطاع، ومعاملة الزبون كأنه "فرد من العائلة ونافست صيدلية العزبى صيدلية الإسعاف، التى كان يلجأ إليها الباحثون عن الدواء بلا تفكير، يضاف إلى ذلك أنه كان أول من أدخل خدمة "الديليفرى" لتوصيل الأدوية إلى المنازل، بدأ بدراجة، ثم سيارة مينى سوزكى، وأخيرا "الفيسبا"، ومن جديد راحت الصيدليات الأخرى تقلده، ليسطر العزبى قصة نجاح مصرية فى عالم الدواء وصناعته.

أزمة صيدليات العزبي مع الحكومة المصرية

بدأت الأزمة تتصاعد بين صيدليات العزبي والجكومة المصرية منذ أول نوفمبر 2011 عندما قررت هيئة التأديب الابتدائية بالنقابة العامة لصيادلة مصر، شطب الدكتور أحمد العزبى، صاحب سلسلة صيدليات العزبى، من سجلات النقابة، وبررت النقابة قرار الشطب بقيام العزبى بعمل سلاسل صيدليات بالمخالفة للمادة 30 من قانون مزاولة المهنة، واتخاذه طرق احتيالية لإدارة الصيدليات، ومزاحمة صغار الصيادلة، مما كان له أثر سلبيا على عدد كبير منهم ولمخالفته آداب المهنة بخصوص هذا الشأن، وأشارت إلى أن قرار الشطب ابتدائيا وليس نهائيا، وبالتالى فيمكنه الاستئناف عليه، لافته إلى أنه فى حالة رفض الاستئناف سيتم شطبه نهائيا من سجلات نقابة الصيادلة.

وكان قرار شطب الدكتور أحمد العزبى من سجلات نقابة الصيادلة خطوه تمهيدية لمطاردة باقى أصحاب سلاسل الصيدليات الكبرى المخالفين للقانون رقم 30، والمنظم لمزاولة مهنة الصيادلة والذى ينص على امتلاك الصيدلى لصيدليتن كحد أقصى، وكان وقتها عدد سلاسل الصيدليات الكبرى على مستوى الجمهورية لا يتجاوز 15 سلسلة كبرى، وكان هناك اتجاه للنقابة بالتعاون مع وزارة الصحة لإلغاء كافة التعاقدات الصورية بين الملاك الحقيقيين للصيدليات ورؤساء مجالس إدارات السلاسل على أن يستمر ترخيص الصيدليات لتؤدى دورها فى خدمة المجتمع، وخاطبت النقابة وقتها وزارة الصحة بضرورة مقاضاة أصحاب السلاسل لمخالفاتهم قانون مزاولة مهنة الصيدلة بامتلاك أكثر من صيدليتين، وبدء اتخاذ النقابة لسلسلة من الإجراءات التأديبية ضد مالكى السلاسل على مستوى الجمهورية.

وكانت مخالفات العزبى محالة إلى اللجنة التأديبية بالنقابة منذ عام 2010 من مجلس النقابة الفرعية بالقاهرة، واتخذت اللجنة الحد الأقصى للعقوبة بالشطب اعتمادا على تجاهل الصيدلى المدعى عليه لهيئة التأديب وعدم حضوره أى من جلساتها وتكرار المخالفات المحالة إليها. واعتبر الصيادلة المتضررين من السلاسل أنها تدمر الصيدليات الصغرى، كما تم تقديم بلاغات ضد كل من الدكتور أشرف بيومى “رئيس الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية وقتها، والدكتور مكرم مهنا رئيس غرفة صناعة الدواء السابق لتمرير أدوية مهربة تباع علانية فى كبرى الصيدليات دون تسجيلها بوزارة الصحة أو تحليلها للتأكد من مطابقتها للمواصفات، خاصة أن سلسلة صيدليات العزبى يباع فيها أدوية مهربة دون أن تتدخل الصحة لوقف قرار وزير الصحة السابق بإعطاء مهلة تتجاوز العامين لشركة العزبى لتسجيل هذه الأدوية مجهولة المصدر.

المخالفات الجسيمة لصيدليات العزبي

كان التفتيش الصيدلى بوزارة الصحةوالسكان قد حرر الكثير من المخالفات الجسيمة للصيدليات التى يمتلكها أحمد العزبى أو التى يديرها، وذلك بالتنسيق مع نقابة صيادلة مصر، وعددها 4 مخالفات :-

أولها: صيدلة العزبى فى كلية البنات بالقاهرة وتم فيها ضبط أصناف مهربة وغير مسجلة بوزارة الصحة وغير مصرح بتداولها بالسوف المحلية ومجهولة المصدر بناء على شكوى واردة من جهاز حماية المستهلك، وتم تحرير المحضر رقم 42291 جنح قسم شرطة مدينة نصر أول عام 2015، وبالعرض على النيابة تم اتخاذ اللازم بشأن المضبوطات المخالفة.

وثانيها : صيدلية العزبى بالمهندسين وضبط فيها أصناف دوائية من أدوية بناء العضلات وحرق الدهون غير مسجلة بوزارة الصحة، وأصناف مهربة وغير مصرح بتداولها بالسوق المحلية، وتحرر بذلم المحضر رقم 2786 لسنة 2015 جنح قسم شرطة العجوزة.

وثالثها:  صيدلية نيروز كامل إدارة العزبى حيث ضبطت فيها أدوية مهربة وغير مسجلة بالصحة وغير مصرح بتداولها بالسوق المحلية ومجهولة المصدر، وتحرر بذلك المحضر رقم 4744 لسنة 2015 جنح قسم السيدة زينب، ورابع محضر كان لصيدلية العزبى بالميرعنى مصر الجديدة، حيث تم ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة وغير مصر حبتداولها محليا بناء على شكوى من جهاز حماية المستهلك، وتم ضبطها بواسطة إدارة التفتيش الصيدلى ومباحث التموين، وتحرر المحضر 3968 لسنة 2016 جنح قسم شرطة مدينة نصر أول بالواقعة.

رابعها: وهناك محاضر شرطة أخرى لمخالفات سلاسل العزبى وهى محاضر صيدلية “صبا سعد” فى 516 كورنيش النيل بجوار مستشفى السلام الدولى وتححر لها المحضر رقم 4717 لمخالفة المادة رقم 17 والمادة 28 من قانون مزاولة المهنة لسنة 2016، وصيدلية النجاح الجديدة فى 69 شارع المنيل تحرر لها محضر شرطة رقم 93 لمخالفة نفس المادتين من القانون، ومثلهما صيدلية الحياة فى 63 شارع المنيل وتحرر لها محضر 94 لسنة 2016، وصيدلية أسامة ومنى لاشين فى 899 شارع كورنيش النيل وتحرر لها المحضر 96 لسنة 2016، وصيدلية الشفاء فى 123 شارع عبدالعزيز آل سعود وتحرر لها المحضر رقم 97 لسنة 2016. وصيدلية شريف عبدالحميد فى المنتزه بالإسكندرية وتحرر لها المحضر رقم 17 لسنة 2016، وصيدلية نهى فى العجمى وتحرر لها المحضر رقم 179، وصيدلية نجلاء فى 45 شارع النصر بالمعادى وتحرر لها المحضر رقم 1734لسنة 2015، وصيدلية باسم ملاك فى المقطم شارع 9 وتحرر لها المحضر رقم 248 لسنة 2015، وصيدلية كامل فى 87 شارع القصر العينى وتحرر لها المحضر 2293 لسنة 2015، وصيدلية كريم شرف فى 42 شارع أحمد بسيونى وتحرر لها المحضر رقم 79 لسنة 2015. وفى مايو الماضى شنت النقابة العامة للصيادلة حملة موسعة ضد أصحاب سلاسل الصيدليات المخالفة، وخاطبت جميع فروعها بمحافظات مصر بسرعة غلق تلك السلاسل والتى من بينها صيدليات الدكتور أحمد العزبى الذى لم يقم بتطبيق القرار مما جعل النقابة تقرر شطب عضويته من جدولها لمدة لا تقل عن 6 أشهر، وذلك بعد أن صدرت ضده 4 أحكام قضائية، الأمر الذى جعل العزبى يتبادل الاتهامات مع النقابة ويتهمها بأنها نقابة إخوانية وتسعى لتصفية حسابات قديمة معه على حد قوله.

ونفى نقيب الصيادلة وقتها الاتهامات التى وجهها العزبى له مؤكدا أنه لا يسعى لأى مصالح شخصية وإنما يطبق قانون مزاولة المهنة رقم 5 لسنة 1941 الذى ينص على أن يمتلك الصيدلى صيدلية واحدة مع إمكانية إدارة أخرى فقط، ولكن ما حدث عكس القانون، حيث أن كل ملاك سلاسل الصيدليات يخالفون القانون وخاصة سلاسل العزبى وسيف ورشدى التى تعتبر مصدر للأدوية المهربة والمستوردة، الأمر الذى جعل النقابة تصدر قرارا بسرعة محاسبتهم.

وأكد أن النقابة تبحث خلف كل صيدلى مقيد بجدولها وإذا ثبت امتلاك أى شخص لأكثر من صيدليتين أو قام ببيع اسمه لسلاسل الصيدليات الكبرى سيتم تحويله للجنة تأديب، وإذا لم يراع القرار سيتم شطبه على الفور من جدول النقابة، مضيفا أنه لن يتهاون مع أى شخص مهما كان مركزه لأنه يسعى لتطبيق القانون وليس لديه أى مصلحة شخصية.

أسباب شطب أحمد العزبى من نقابة الصيادلة

 قال نقيب الصيادلة  عن سبب شطب أحمد العزبى من النقابة، أن العزبى لا يأتى للنقابة ولا يقوم بترخيص صيدلياته باسمه وإنما تتم عن طريق صيدلى آخر ثم بعدها بفترة يقوم بوضع لافتة إعلانية على السلسلة الخاصة به، مشيرا إلى أنه يخالف القانون منذ 10 سنوات وأعضاء مجلس النقابة السابقين كانوا يحاربون هذه السلاسل ويخاطبونه بضرورة تطبيق القانون ولكنه كان يماطلهم ولا ينفذ أى شئ، ولكن المجلس الحالى قرر وضع برنامج سريع يحارب هذه المخالفات بشكل رسمى، وإذا لم ينفذ القانون سيتم إسقاط عضويته بشكل نهائى مما يعنى أنه لا يحق له بعد ذلك فتح أى صيدلية تحمل اسمه.

وأكدت نقابة الصيادلة أنها ليست مع غلق الصيدليات وإنما يتم شطب اسم الصيدليات التى تحتكر السوق ووضع اسم الصيدلى الأصلى صاحب الترخيص عليها،وشدد نقيب الصيادلة  على أن القرار ليس للعزبى فقط بل لكل من يثبت مخالفته كما أنه لا يسعى لتصفية حسابات كما يردد البعض وإنما يقوم بتطبيق القانون وبالتالى فهو لن يتوانى فى محاربة هذه الظاهرة حتى يتم القضاء عليها بشكل نهائى وإعطاء فرصة لصغار الصيادلة ومنع الممارسات الاحتكارية. والنقابة تسير فى تنفيذ كافة الإجراءات القانونية مع أصحاب ومديرى تلك الصيدليات وعمل لجان تحقيق للصيدلى المخالف سواء بالنقابة العامة أو النقابات الفرعية، لافتا إلى أن النقابة قامت بتوجيه خطاب لمدير الإدارة العامة للتراخيص الطبية ومدير الإدارة العامة للتفتيش الصيدلى بسرعة تنفيذ الأحكام الصادرة ضد أصحاب الصيدليات المخالفة، فضلا عن إبلاغ كل المحافظين لاتخاذ الإجراءات اللازمة بإزالة اللافتات الإعلانية للصيدليات المخالفة ووضع اسم الصيدلى الذى اخرج الترخيص. وكانت نقابة الصيادلة فى 2015 قد قررت إغلاق 51 فرعا من صيدليات العزبى، بعد امتناع 158 من أصحاب سلاسل الصيدليات عن الحضور للتحقيق فى مخالفة قانون المهنة، وبدأت حصر سلاسل الصيدليات بالقاهرة، واستدعت أصحابها للتحقيق، تمهيدًا لشطب عضويتهم من سجلاتها وإغلاق صيدلياتهم بالتعاون مع المحافظة.


أخبار مرتبطة
 
24 أبريل 2024 2:55 مسامح الترجمان: مصر تمتلك جميع المقومات لتصبح لاعب رئيسي بسوق الذهب الإفريقي16 أبريل 2024 1:08 ممصر: شركة "العاصمة الإدارية" تستهدف 30 مليار جنيه أرباح بنهاية 20242 أبريل 2024 12:41 مأحمد السويدي: مع تنفيذ مبادرة 15% طفرة متوقعة في أداء القطاعات الإنتاجية6 مارس 2024 4:01 مالجزائر: الأموال والعقارات الموقوفة لخدمة الخير ودورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية28 فبراير 2024 2:21 ممخاوف جيمي ديمون ويكشف لا يوجد مشاكل هيكلية بالنظام ولكن تسعير السوق مبالغ فيه25 فبراير 2024 3:08 مجهاد أزعور: استثمار الإمارات في مصر مهم ولا يرتبط بمباحثاتنا18 فبراير 2024 1:03 ممحطات رئيسية شكلت ثروة ناصف ساويرس أغنى رجل في مصر5 فبراير 2024 1:39 معائدات مصر الضخمة من الاستثمارات الاماراتية في تنمية راس الحكمة31 يناير 2024 2:32 مزياد حايك: العالم على موعد مع ذكاء اصطناعي يفوق تفكير البشر قبل 203028 يناير 2024 10:59 صالبطل الذي أنقذ البشرية.. حدث ذلك ليلة 26 سبتمبرعام 1983

التعليقات