كتبت / بسمة سامي رحال .

باراك أوباما سياسي أمريكي. تولى منصب الرئيس الرابع والأربعوت للولايات المتحدة الأمريكية من 2009 وحتى 2017.

نبذة عن باراك أوباما

وُلد باراك حسين أوباما في 4 آب 1961 في هاواي، والده باراك أوباما الأب Barack Obama, Sr من أصول كينية، بينما كانت والدته ستانلي آن دانام Stanley Ann Dunham من أصول إنكليزية، انفصل والداه عندما كان أوباما طفلًا، وعاش مع جديه لأمه حتى أكملت والدته تعليمها.

تخرج أوباما من المدرسة الثانوية عام 1979 وانتقل إلى لوس أنجلوس ليدرس في Occidental College، قبل أن ينتقل إلى جامعة كولومبيا Columbia University عام 1981 ليدرس العلوم السياسية ويختص بالعلاقات الدولية ويتخرج بشهادة بكالوريوس عام 1983.

دخل باراك أوباما إلى كلية هارفرد للحقوق Harvard Law School في خريف عام 1988 وتخرج عام 1991، تدرج بالمناصب السياسية من منصب سيناتور في ولاية إيلينوي إلى سيناتور في مجلس الشيوخ الأمريكي، تولى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية لولايتين متتاليتين من 2008 حتى 2016، ونال في 2009 جائزة نوبل للسلام.

إنجازات باراك أوباما

عمل باراك أوباما في كلة الحقوق في جامعة شيكاغو University of Chicago Law School كمحاضر منذ العام 1992 وتمت ترقيته عام 1996، انضم أوباما إلى ركة Miner, Barnhill & Galland ليتدرب كمحامي حقوق مدنية حيث عمل كمساعد من 1993 حتى 1996 ثم كمستشار من 1996 حتى عام 2004.

دخل أوباما عالم السياسة ونجح كديمقراطي في الفوز بمقعد في مجلس الشيوخ لولاية ايلينوي عام 1996، دعم خلال فترته قانونًا لزيادة الاعتمادات الضريبية لذوي الدخل المحدود، وتحسين الرعاية الاجتماعية وزيادة الإعانات لرعاية الأطفال، تم إعادة انتخابه في 1998 و2002.

قرر أوباما الترشح لمقعد في مجلس الشيوخ للولايات المتحدة ونجح بشكل غير متوقع في الانتخابات الأولية، كما ألقى الكلمة الرئيسية في المؤتمر الوطني العام للحزب الديمقراطي في عام 2004 والذي لاقى صدى واسعًا في مختلف وسائل الإعلان، أقسم باراك أوباما قسمه كسيناتور في 3 كانون الثاني عام 2005.

بوصفه عضوًا في مجلس الشيوخ، شارك في إعداد قانون الهجرة الآمنة والهجرة النظامية، وأدخل قانون التمويل والشفافية الاتحادي لتمويل عام 2006. كما رعى قانون تفعيل العقوبات على إيران وإضافة تعديل لصلاحيات وزارة الدفاع يسمح بصرف ضمانات للعسكريين المصروفين من الخدمة والذين يعانون من اضطرابات نفسية.

السياسي الطموح قرر الترشح للرئاسة وأعلن ذلك عام 2007، وربح ترشيح الحزب الديمقراطي ودعمه لينتصر بفارق كبير على مرشح الحزب الجمهوري جون مكاين John McCain في الانتخابات الرئيسية التي جرت في 8 تشرين الثاني عام 2008، كما أصبح السناتور جو بايدن Joe Biden نائبًا له. أقسم أوباما اليمين الدستورية في 20 كانون الثاني عام 2009، في فترة كان الاقتصاد الأمريكي يعاني فيها من أزمة وركود حاد.

بدأ أوباما العمل فورًا بتنفيذ الاصلاحات المالية لخفض الدين الوطني مع التركيز أيضًا على نظام التعليم والرعاية الصحية في البلاد. وكان أهم أولوياته هو تحقيق الاستقرار في الاقتصاد الأمريكي الذي كان قد ضُرب خلال الركود العالمي.

ومن أجل مساعدة الاقتصاد على الانتعاش من الركود، وقع على قانون الانتعاش وإعادة الاستثمار الأمريكي لعام 2009، وهو حزمة تحفيز اقتصادي بقيمة 787 مليار دولار، شملت زيادة الإنفاق الاتحادي على الرعاية الصحية والبنية التحتية والتعليم ومختلف الإعفاءات الضريبية والحوافز.

وشدد على أهمية الإبداع في الاقتصاد لجعل الولايات المتحدة أكثر قدرة على المنافسة عالميًا وذلك في خطاب الاتحاد عام 2011. وفي العام نفسه، وقع قانون ضبط ومراقبة الميزانية في محاولة للسيطرة على الإنفاق الحكومي ومنع الحكومة من التقصير في التزاماتها المالية.

فترة رئاسته كانت في وقت مضطرب سياسيًا أيضًا، حيث تعامل مع عدد من القضايا العسكرية والأمنية المعقدة، منها إصداره الأمر بتنفيذ غارة على ما يعتقد أنه كان موقع أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة. وأسفرت العملية التي قامت بها مشاة البحرية التابعة للولايات المتحدة في 1 أيار عام 2011 عن مقتل بن لادن ومصادرة الأوراق ومحركات الأقراص والأقراص من المجمع الذي كان يختبئ فيه.

في فترة ولايته الأولى كرئيس، دعم أوباما زواج المثليين وحارب من أجل حق المرأة في اتخاذ قراراتها الصحية. كما جعل تكلفة التعليم الجامعي أكثر عقلانية لملايين الطلاب. كل هذه السياسات، جنبًا إلى جنب مع الدور المحوري الذي لعبه في مساعدة الاقتصاد الأمريكي على التعافي من الركود وفي السيطرة على الإرهاب جعله رئيسًا محترمًا وذو شعبية.

واجه باراك أوباما الخصم الجمهوري ميت رومني Mitt Romney في الانتخابات الرئاسية عام 2012، فاز فيها، وأدى اليمين الدستورية لولاية ثانية في 20 كانون الثاني عام 2013. وفي فترة ولايته الثانية، دعا إلى المساواة الكاملة للمثليين جنسيًا ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية وسعى إلى تطبيع العلاقات الأمريكية مع كوبا.

انتهت ولاية باراك أوباما في 20 كانون الثاني عام 2017، مباشرة بعد تنصيب خليفته دونالد ترامب. يقيم أوباما حاليًا في العاصمة واشنطن.

جوائزه وإنجازاته

حصل أوباما على جائزتي Best Spoken Word Album Grammy Awards عن كتابين مسموعين Dreams from My Father (2006) وThe Audacity of Hope (2008).

عام 2009 حصل باراك أوباما على جائزة نوبل للسلام لجهوده الاستثنائية لتعزيز العمل الدبلوماسي والتعاون بين الشعوب.

اختارته مجلة Time كشخصية العام في سنتي 2008 و2012.

أشهر أقوال باراك أوباما

أصدقائي الأمريكيين، نحن أمة من المهاجرين ودائمًا سنكون كذلك، لقد عشنا سابقًا تجربة أن نكون غرباء.

ليس هناك أمريكا ليبرالية وأمريكا متحفظة، هناك الولايات المتحدة الأمريكية.

أخبار مرتبطة

24 أبريل 2024 2:55 مسامح الترجمان: مصر تمتلك جميع المقومات لتصبح لاعب رئيسي بسوق الذهب الإفريقي