أبحاث


كتب إدارة التحرير
10 ديسمبر 2019 3:27 م
-
تدوير المخلفات المصرية وكيفية الإستفادة منها"

تدوير المخلفات المصرية وكيفية الإستفادة منها"

 كتبت\ ضحي فتحي

مقدمة

المخلفات بوجه عام لها العديد من الأضرار في كافة المجالات, الناحية الصحية, الإجتماعية, الإقتصادية, النفسية, وأضرار أخري في الكون ومدي اتزانه, وللمخلفات أنواع كثيرة جدا وكلها ضارة ولذلك فمن الضروري في حالة عدم القدرة علي التخلص منها فلابد من إعادة تدويرها بشكل سليم .

والمقصود بإعادة التدوير هو إعادة تصنیع واستخدام المخلفات مرة أخري، سواء المنزلیة أم الصناعیة أم الزراعیةأم المياه الملوثة والصرف الصحي، وذلك لتقلیل تأثیر ھذه المخلفات وتراكمھا على البیئة، وتتم ھذه العملیة عن طریق تصنیف وفصل المخلفات على أساس المواد الخام الموجودة بھا ثم إعادة تصنیع كل مادة على حدة.

ولذلك فيعتبر السبب الرئيسي للقيام بعملية إعادة التدوير,غير الإستفادة منها، هى كم الاضرار التى كانت تسببها الطرق القديمة والتقليدية للتخلص من المخلفات، ومن هذة الاضرار والمشاكل التى ظهرت من استخدام هذة الطرق:

- حدوث ظاهرة الاحتباس الحرارى، وذلك لزيادة نسبة غاز ثانى أكسيد الكربون فى الجو، فهو يعمل على زيادة درجة الحرارة الأرض، وبالتالى يعمل هذا على ذوبانالثلوج فى القطبين ويؤدى ذلك لفيضانات تدمر مدن كثيرة.

- عند دفن المخلفات فى باطن الارض، يؤدى ذلك الى تسللالمواد التى بها أو عصارة المخلفات فى الارض، وتعمل على تلوث المياة الجوفية التى توجد فى باطن الارض.

- تؤدى المخلفات ايضا إلى موت البناتات، وبالتالى الى موت الحيوانات، وذلك بسبب تلوث التربة.

- تؤدى هذة الطرق الى انتشار الحيوانات القارضة ( الحشرات بانواعها و الفئران ) بكثرة, والسبب فى ذلك حدوث إختلال وعدم توازن للبيئة.

وللأسف هناك من يقوم بالتخلص من المخلفات بالقائها فى المياة السطحية كالانهار, وهذا يسبب أضرار كثيرة.

وهناك من يتخلص من المخلفات عن طريق حرقها، ويتكون من الحرق غازات تؤدى إلى إصابة أشخاص كثير ببعض الامراض، منها الأمراض النفسية وأمراض السرطان.

وأشياء أخري كثيرة غير ذلك سنتعرف عليها في هذا البحث.

مؤخرا في عالمنا المعاصر، بدأ الاھتمام أخیراً بإعادة تصنیع النفایات أو تدویرھا، ویرى دعاة حمایة البیئة أن ذلك یعد إحدى الوسائل المھمة للمحافظة على البیئة، والحول دون استنزاف الثروات والموارد الطبیعیة فیھا بسرعة.

واتضح أنه في مقالب القمامة ومراكز دفن النفایات ما یقرب من ثلثي كمیات الألومنیوم المصنعة ویطرح العالم حالیاً عالمیاً، وثلاثة أرباع ما تنتجه مصانع الحدید والصلب ومصانع الورق، بل إن معظم البلاستیك المنتج ینتھي بھاالمطاف إلى أماكن تجمیع النفایات للتخلص منھا بالدفن أو الحرق . إلى الإكثار من إعادة تصنیع المواد واستخدامھا من جدید . وقد كانت زیادة الوعي البیئي دافعاً وكان مما عزز ذلك ھو امتلاء مواقع دفن القمامة بالنفایات، مما اضطر السلطات المحلیة في الكثیر من البلدان إلى اتباع أحد السبیلین التالیین أو ھما معاً . 

 

الأول: تصدیر النفایات أو شحنھا إلى أماكن نائیة للتخلص منھا.

والثاني: المساعدة على إقامة صناعات لإعادة تدویر المواد واستخدامھا من جدید .

ولكل هذه الَأضرار الناتجة عن المخلفات والتي يمكن التخلص منها جميعا عن طريق إعادة تدويرها فقد فقرر مركز العاصمة للدراسات والأبحاث الإقتصادية  عرض المشكلة بشكل وافي وايضا تقديم حلول قوية للإستفادة من هذه المخلفات بأكبر شكل يفيد الإقتصاد المصري.

 

أمثلة لعملية إعادة التدوير للمخلفات

 

إعادة تدوير علب المشروبات الغازية، والمعلبات المصنوعه من معدن الالومنيوم، وصنع منها الواح الالومنيوم. 

إعادة تدوير الاشياء المصنوعه من المواد المطاطية، مثل إطارات السيارات ليتم خلطها مع إسفلت الشوارع.

الحيوانات الميته يتم جمعها من المخلفات، ليستخدم دهنها فى أغراض كثيرة.

إعادة تدوير الزيوت التى تم أستخدامها أكثر من مرة فى عملية القلي، سواء فى المطاعم أو المنازل لاستفادة منها فى التشحيم.

الاستفادة من اوراق الكتب والدفاتر، بعد ما تفلت فى صناعة أشياء كثيرة منها الأكياس الورقية

يتم الاستفادة من الطعام المنتهى الصلاحية، والتالف والمتعفن فى صناعة بعض أنواع الاسمدة العضوية والاعلاف.

صناعة أشياء مفيدة من قوارير الزجاجية والمعدنية.

تنقية مياة الصرف الصحى لتحويلها لمياة صالحة للاستخدام.

 

يتم الاستفادة من الاشياء المصنوعة من المواد البلاستيكية، فى صناعة بعض الملابس أو مواد منزليه أو مصابيح أو ألعاب.

 

فوائد إعادة التدوير للمخلفات

تتعدد الفوائد التى تنتج من عمليات اعادة التدوير، التى تحدث للمخلفات فى البيئة حيث يتم إنتاج العديد من المكونات التي يصلح استخدامها مرة أخرى و توصل مركز العاصمة لعدد من الفوائد منها:- 

1- التخلص من المخلفات الضارة, أول فائدة التخلص من المخلفات بطريقة سليمة، حيث توجد العديد من المخلفات التي قد تسبب أضرار بالبيئة وتسبب تلوث، فعملية إعادة التدوير تخلصك من ذلك الضرر تماما، ويتم صنع أغراض مفيدة.

2- توفير فرص عمل كثيرة للشباب من الممكن الإستفادة من عمليات التدوير لإيجاد فرص عمل مختلفة للشباب، وإستغلال طاقة الشباب في إنتاج منتجات جديدة ومميزة، وإنتاج موارد أكثر فائدة للبيئة.

3- حماية الموارد الطبيعية حيث تعمل على حماية الموارد الطبيعية عن طريق الاستفادة منها، لاكثر من مرة ومنعها من الاستنزاف.

4- تقليل التكاليف الخاصة بإستيراد المواد الخام والمواد الأولية يجعل الدولة تقلل من اعتمادها على المواد الاولية فى صناعة منتجات جديدة، ويقلل من التكاليف التى تصرف على المنتجات عند صناعتها، وعملية إعادة التدوير تتيح لك استخدام المواد بأقل سعر عكس أستخدام مواد التى تستخدم لأول مرة فى الصناعة.

5- تقليل ظاهرة الاحتباس الحرارى العمل على التقليل من ظاهرة الاحتباس الحرارى،

إعادة التدوير تجعل البيئة نظيفة علي عكس الطرق التقليدية، وعدم حدوث تلوث للمياة السطحية أو المياة الجوفية أو التقليل من التلوث، وتجعل الهواء الجوى نظيف ونقى عكس عملية أحتراق المخلفات، وتجعل المواد الخام تستهلك أكثر من مرة وبالتالى يقل الطلب عليها، ويساعد في التقليل من قطع الاشجار وبالتالى عدم حدوث اختلال فى البيئة.

 

ومن ضمن الفوائد أن المنتج المعاد تدویره عادة أقل في الجودة من المنتج الأساسي المستخدم لأول مرة، كما أنھ لا یستخدم في نفس أغراض المنتج الأساسي، ورغم ھذا فإن تكلفة تصنیعها أعلى من تكلفة تصنیع المنتج الأساسي من مواده الأولیة مما یجعل عملیة إعادة التدویر غیر منطقیة اقتصادیا بل إھد ً ارا للطاقة؛ لذلك أصبح ھناك سؤال حائر ! إذا كان إعادة التدویر أسلوبًا غیر فعال للتخلص من المخلفات فما ھو الأسلوب الأفضل للتخلص منھا؟ وبالطبع فإن الجواب الوحید في ید العلماء حیث یجب البحث عن أسلوب آخر للتخلص من المخلفات وفى نفس الوقت عدم إھدار المواد الخام غیر المتجددة الموجودة بھا، وقد بدأ بالفعل ظھور بعض الأفكار مثل استخدام الزجاج المجروش الموجود في المخلفات كبدیل للرمل في عملیات رصف الشوارع أو محاولة استخدام المخلفات في تولید طاقة نظیفة، وننتظر في المستقبل ظھور العدید من الأفكار الأخرى للتخلص من أكوام المخلفات بطریقة تحافظ على البیئة ولا تھدر الطاقة .

 

عيوب إعادة تدوير المخلفات

يوجد عيوب لإعادة تدوير المخلفات لاشياء أخرى وتكون صالحة لاستخدام ومن هذة العيوب

1- تعتبر عملية إعادة تدوير المخلفات، مكلفة الى حد ما.

2- عملية إعادة تدوير المخلفات، تحتاج لعمال كثيرة لكى تتم هذة العملية على أكمل وجه.

3- زيادة كمية المخلفات التى سوف تقوم بعمل إعادة تدوير لها.

وعلي الرغم من  ذلك فهذه لا تعد عيوبا قوية بالمقارنة إلي مميزاتها الكثيرة.

أنواع تدوير المخلفات 


لإعادة التدوير أنواع عديدة، وتختلف بشكل أساسي تبعاً للمواد التي تكوّن تلك النفايات وتبدأُ عمليةُ إعادة التدوير بجمع المخلفات من أماكن رمي النفايات في الطرق، ثميتم نقلُها إلى أماكن إعادة التدوير، لمعالجتها، وفيما يلي عرض مركز العاصمة أهم أنواع إعادة التدوير:

- تدوير الورق، حيثُ يتم جمع الورق بأشكاله، ثم فرزه، وتمزيقه، ووضعه في أحواض، ليعالج، ثم تُشكل منه أوراق مرة أخرى. وايضا تدوير الورق الذي يصنع من الأشجار , لصناعة أوراق أقل جودة ايضا.

- تدوير البلاستيك، حيث تسحق أجزاء المواد البلاستيكية، ثم يتم صهرها، وتشكيلها إلى خيوط، ثم تحويلها إلى كريات تستخدم كمواد خام مرة أخرى, أو تحويلها الي ألعاب أطفال أو أكياس جديدة أو خلافها.

- تدوير الزجاج، وذلك بطريقة شبيهة بالبلاستيك، يُسحق الزجاج، ثم يصهر، ليستعمل كمواد خام مرة أخرى. تدوير المعادن، حيث تفرز المعادن حسب الحجم، والشكل، ثم يتم صهرها، وإعادة تشكيلها كمواد خام.

- إعادة تدوير القوارير الزجاجية والمعدنية, لتصبح مستخدمة في صناعات تتطلب زجاج او معدن أقل جودة.

- المواد النسيجية والألبسة , حيث يتم استخدام المواد نفسها بعد معالجتها في الصناعة مرة أخري.

- مواد الألمونيوم يعاد تدويرها لتصبح رقائق من الألمونيوم الذي يستعمل لتغليف الطعام وبعض من قطع السيارات.

- ميا الصرف الصحي يعاد تدويرها عن طريق محطات معالجة, حيث يتم تعقيمها وتنقيتها لتستعمل في الشرب أو الزراعة أو الري.

- إطارات السيارات القديمة يعاد تدويرها لتستخدم بعد إعادة التدوير كمواد مطاطية أخري.

الحلول المقترحة لكيفية إعادة تدوير المخلفات

هناك قاعدة لا يعرفها الكثير وتسمي بالقاعدة الذهبية "4R" تقدم الحل للإستفادة من المخلفات وكيفية إعادة تدويرها بالشكل الصحيح وهذه القاعدة تتضمن أربع مراحل

1- التقلیل

والمقصود ھنا ھو تقلیل المواد الخام المستخدمة، وبالتالي تقلیل المخلفات، ویتم ذلك إما باستخدام مواد خام أقل. أو باستخدام مواد خام تنتج مخلفات أقل. أو عن طریق الحد من المواد المستخدمة في عملیات التعبئة والتغلیف، مثل: البلاستیك والورق والمعادن، وھذا یستدعي وعیًا بیئیا من كل من المستثمر والمنتج؛ فمثلاً في الولایات المتحدة الأمریكیة التزم الكثیر من منتجي الصابون السائل بتركیزه؛ حتى یتم تعبئتھ في عبّوات أصغر، أو إنتاج معجون أسنان بدون عبوتھا الكرتونیة الخارجی 

2- إعادة استخدام المخلفات

وھذا یعني مثلاً إعادة استخدام الزجاجات البلاستیكیة للمیاه المعدنیة مثلاً بعد تعقیمھا، وإعادة ملء الزجاجات والبرطمانات بعد استخدامھا، ھذا الأسلوب یؤدي إلى تقلیل حجم المخلفات، ولكنھ یستدعي وعیًا بیئیا لدى عامة الناس في كیفیة التخلص من مخلفاتھم، والقیام بعملیة فرز بسیطة لكل من المخلفات البلاستیكیة والورقیة والزجاجیة والمعدنیة قبل التخلص منھا، فنجد في كل من الیابان والولایات المتحدة الأمریكیة ودول عدة صنادیق قمامة ملونة في كل منطقة وشارع؛ بحیث یتم إلقاء المخلفات الورقیة في الصنادیق الخضراء، والمخلفات البلاستیكیة والزجاجیة والمعدنیة في الصنادیق الزرقاء، ومخلفات الأطعمة أو ما یطلق علیھ المخلفات الحیویة في الصنادیق السوداء. 

3- إعادة التدوير

والمقصود بإعادة التدویر ھو إعادة استخدام المخلفات؛ لإنتاج منتجات أخرى أقل جودة من المنتج الأصلي

4- الإسترجاع الحراري

وتستخدم تكنولوجیا الاسترجاع الحراري في الكثیر من الدول، خاصة الیابان؛ للتخلص الآمن من المخلفات الصلبة، والمخلفات الخطرة صلبة وسائلة، ومخلفات المستشفیات، والحمأة الناتجة من الصرف الصحي والصناعي، وذلك عن طریق حرق ھذه المخلفات تحت ظروف تشغیل معینة مثل درجة الحرارة ومدة الاحتراق، وذلك للتحكم في الانبعاثات ومدى مطابقتھا لقوانین البیئة. وتتمیز ھذه الطریقة بالتخلص من 90 %من المواد الصلبة، وتحویلھا إلى طاقة حراریة یمكن استغلالھا في العملیات الصناعیة أو تولید البخار أو الطاقة الكھربیةوعند إستخدام هذه الطريقة في مصر ضمنت توفير كم كبير من الكهرباء وبالتالي توفير الكثير من الأموال.

الإستفادة الإقتصادية الناتجة عن إعادة تدوير المخلفات

 مؤخرا بدأت مصر بالإهتمام في مجال تدوير المخلفات بشكل إيجابي وبالفعل تم التخطيط وتنفيذ عدد من المشاريع التي تخدم هذا المجال وخصوصا مشاريع تدوير المخلفات الزراعية فما أكثرها وما أكثر إستخداماتها مرة أخري,  فتعتبر من أهم المشاريع وليست المخلفات الزراعية فقط بل ايضا المخلفات الصناعية والمواد الصلبة والنفايات والصرف الصحي , فهذا يمد الدولة بالكثير من الإستفادات ليس فقط إستفادة مادية وإنما ايضا استفادة صحية وجمالية ومساعدة الشباب في توفير فرص عمل لهم.

وتمثل مشروعات إعادة تدوير المخلفات في مصر، جزءا من الجهود الرامية للحفاظ على البيئة وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، حيث تسعى مصر لجذب المزيد من الاستثمارات لهذه المشروعات، خلال الفترة المقبلة. 

فلم تعد الأطنان من المخلفات تمثل إحدى مشكلات المجتمع المصري، بل أصبحت ذات قيمة اقتصادية مضافة من خلال عملية إعادة تدوير شاملة لإعادة تصنيع هذه المخلفات وتصديرها إلى العديد من دول العالم.

 وباتت المخلفات التي ظلت لسنوات طويلة إحدى مشكلات المجتمع المصري اليوم محط اهتمام كثير من المستثمرين ممن أدركوا الأهمية الاقتصادية والبيئية لإعادة تدوير هذه المخلفات وتحويلها إلى مواد خام تدخل في العديد من الصناعات ويتم تصديرها.

 

وتشير التقديرات إلى أن حجم المخلفات في مصر يصل إلى نحو 20 مليون طن سنويا وأن ما يتم تدويره منها لا يتجاوز 15%.

ولم تقف عمليات إعادة التدوير عند حد المخلفات الصلبة والعضوية فحسب، بل امتدت لتشمل الحفاظ على موارد مصر الطبيعية وعلى رأسها المياه من خلال مشروعات تهدف لإعادة تدوير مياه الصرف الصحي ومعالجتها لتستخدم بشكل آمن في عمليات الري والزراعة.

وتسعى مصر للتوسع في إنتاج الطاقة المولدة من المخلفات الزراعية والقمامة، حيث تستهدف إنشاء 10 مصانع لتوليد الكهرباء من القمامة بتكلفة تقدر بنحو 10 مليارات دولار.

و ايضا بعد استيعاب مصر ايضا للإستفادة الإقتصادية فمؤخرا قامت بتوقيع بروتوكول بين كل من محافظتي القاهرة والقليوبية لمدة 10 سنوات بالتعاون علي التخلص من النفايات الناتجة من المصانع بشكل يومي وبطريقة امنة .

وبموجب البرتوكول سيقوم مصنع السلام بتدوير ما يقرب من 1000 طن/ يوم بالقليوبية و 4000 طن / يوم بالقاهرة، بالإضافة إلى التخلص من المخلفات الخاصة بالمنطقتين الشمالية والشرقية وذلك بهدف استيعاب مستقبلى لكل المخلفات الناتجة يومياً والبالغ كميتها حوالى 8200 طن.وأوضح وزير التنمية المحلية، أنه من المقرر أن تقوم الشركة المصرية للإدارة المتكاملة للمخلفات " إيكوم" بموجب العقد الذي تم توقيعه بإستقبال المخلفات الخاصة بكل من المنطقتين الشمالية والشرقية بالقاهرة ، لتدوير ومعالجة المخلفات لإنتاج السماد العضوي المحسن والذى يستخدم فى استصلاح وزراعة الأراضى الجديدة ، وكذلك إنتاج الوقود البديل ( RDF ) والذى يفيد فى إمداد وتشغيل صناعات الأسمنت بالطاقة اللازمة للإنتاج .

وأشار وزير التنمية المحلية، إلى أن هذا الأمر الذى سيعود بالنفع على تخفيض كمية المخلفات التى تذهب إلى المدافن الصحية بما يساعد فى إطالة عمرها والمحافظة على الأراضى ، بالإضافة إلى تخفيف العبء على ميزان المدفوعات بتخفيض كميات الفحم المستوردة حيث يحل ( RDF ) محلها فى أفران الأسمنت.

وغيرها من باقي المشروعات والدراسات التي تؤدي في النهاية الي نفس النتائج الإيجابية.


أخبار مرتبطة
 
24 أبريل 2024 3:33 متحالف صيني يرغب في إنشاء مدينة نسيجية متكاملة باستثمارات 300 مليون دولار23 أبريل 2024 3:14 موزير المالية: زيادة مخصصات الأجور إلى 575 مليار جنيه في العام المالي الحالي22 أبريل 2024 2:33 متوقعات صندوق النقد الدولي بارتفاع النمو العالمي في 2024 إلى 3.2%21 أبريل 2024 3:12 ملقاءات وزير المالية على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن17 أبريل 2024 9:43 صواشنطن: التحديات الدولية والإقليمية وتأثيرها على الأسواق الناشئة محاور مناقشة المشاط ومسئولي البنك الدولي15 أبريل 2024 2:34 ممفاعل الضبعة سيحل أزمة انقطاع الكهرباء بمصر وبدء إنتاج الطاقة بداية 202714 أبريل 2024 3:39 مبطاريات الطاقة الشمسية لتخزين الكهرباء7 أبريل 2024 1:23 مالدولة وضعت الحد الأقصى للاستثمارات العامة بتريليون جنيه لإفساح المجال للقطاع الخاص2 أبريل 2024 1:24 مالتيتانيوم .. السلاح الروسي الذي لا يعرفه احد31 مارس 2024 1:04 مأزمة أدوية تضرب العالم.. 26 دولة أوروبية أبلغت عن نقص في الأدوية في 2023

التعليقات