أبحاث

اعداد ـ فاطيمة طيبي

عقب أول اجتماع للتجمع الدولي  I2U2، الذي عقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي.كشف وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة ، خوسيه فرنانديز عن تفاصيل خطة منتدىI2U2  للأمن الغذائي العالمي. وقال ، إنه بالتعاون بين الولايات المتحدة والإمارات والهند وإسرائيل، تم الاتفاق على المشروع الدولي خلال التجمع الدولي  I2U2 .

ـ عن التجمع الدولي  I2U2:

و I2U2  منتدى دولي يضم دولة الإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى الهند وإسرائيل، وانطلق رسميا في  شهر يوليو 2022.  كما يعتبرأحد المشروعات التي نتابعها في I2U2 مشروع إنشاء ممر غذائي في الهند، لإيجاد طرق لتخفيف الجوع الذي نشهده في جميع أنحاء العالم ونشهد تفاقمه بسبب الحرب في أوكرانيا.

ـ جدول أعمال  I2U2:

وتابع: كان جدول الأعمال في مؤتمر I2U2 مزدحما، حيث ضم زيادة الاستثمارات والمبادرات المشتركة عبر 6 قطاعات بين الدول الأربع وهي؛ المياه ،الطاقة ،النقل ،الفضاء ،لصحة والأمن الغذائي، حيث تدعم مجموعة I2U2 أهداف الإدارة الأمريكية "بايدن- هاريس" للبناء على اتفاقيات إبراهيم لتعزيز التكامل الإقليمي في الشرق الأوسط.

ـ الدور I2U2:

وحول الدور الذي يمكن أن تلعبه  I2U2 ، في معالجة انعدام الأمن الغذائي عالميا، قال  إن التعامل مع مشكلات الأمن الغذائي أحد أهم الملفات التي يعمل عليها التكتل الدولي الذي يضم واشنطن وأبوظبي ونيودلهي وتل أبيب. وأشار إلى وجود عدد من المشروعات قيد الدراسة حاليا، والتي يمكن أن تحدث أثرا إيجابيا، ليس في مجال الأمن الغذائي لدول I2U2 وإنما أيضا في عدد من الدول الأخرى.

ـ مشروع الممر الغذائي في الهند:

وكشف فرنانديز، عن أن هناك مشروعين أوليين يحظيان باهتمام الجميع في منتدى I2U2، هما؛ مشروع الممر الغذائي في الهند، والآخر مشروع طاقة الرياح والطاقة الشمسية بقدرة 300 ميغاواط في غوجارات بالهند أيضا. وأوضح وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة، أن الأمن الغذائي ملف مهم في سياسة واشنطن لسنوات عديدة وحتى الآن، ولكن أهميته ارتفعت بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، منذ فبراير من العام الماضي 2022، الأمر الذي استدعى من الولايات المتحدة لتخصيص 13.5 مليار دولار للمساعدات الإنسانية والأمن الغذائي..

 أشار فرنانديز، إلى أن برنامج الغذاء العالمي قدر أن هناك أكثر من 800 مليون شخص حول العالم يواجهون الجوع، هناك احتياجات إنسانية تفوق بكثير الموارد على مستوى العالم، ولذا فإن مجموعة I2U2 تعمل على زيادة قدرة المجتمع الدولي لتوفير غذاء كاف ومغذٍ وبأسعار معقولة بطرق عديدة بينها تعزيز الزراعة، وكذلك معرفة كيف يمكننا التكيف والاستعداد للتأثيرات المتوقعة لتغير المناخ.

وناقشت الدول الشريكة في المنتدى خلال مؤتمر أبوظبي الأخير، فرص زيادة التعاون الإقليمي في الشرق الأوسط وتعزيز فرص الاستثمار التي تلبي الاحتياجات الأكثر ضرورة للبلدان الشريكة. بما في ذلك كيفية إدارة أزمة الطاقة ومواجهة انعدام الأمن الغذائي الذي تسببت به الحرب الروسية الأوكرانية.

ـ قمة المناخ  COP28 :

وكشف وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة، عن أنه في الاجتماعات التي عقدها مع المسؤولين الإماراتيين خلال منتدى I2U2 – أو حتى بعده، تمت مناقشة التعاون الثنائي في مجال المناخ والطاقة النظيفة، كما تم استعراض استعدادات الإمارات لاستضافة قمة المناخ COP28 في نوفمبر/تشرين الثاني هذا العام في دبي، وهو ملف يلقى دعما أمريكيا قويا لاستضافة وجهود دولة الإمارات بملف المناخ.

ـ جلفود 2023".. وجهة العالم نحو صناعة الغذاء المستدام:

تمضي دبي في تحقيق مستهدفات الأجندة الاقتصادية D33 لتصبح ضمن أهم 3 مدن اقتصادية في العالم. وقد أكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، على أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات وما يشهده من معدلات نمو قياسية تعكس ثقة الشركات العالمية في اقتصاد دبي.

وقال: "يرسخ معرض "جلفود 2023" على مدار دوراته المتعاقبة، مكانته بين الفعاليات العالمية الرائدة في مجال إنتاج وتصنيع الأغذية، ومنصة لكبرى الشركات الدولية للتنافس في عرض أفضل المنتجات والتجارب والرؤى حول كل جديد في هذا القطاع الحيوي.. فدبي تمتلك بنية تحتية عالمية عالية الاستدامة تتناسب مع مختلف القطاعات، وتوفر دبي بيئة أعمال داعمة تتيح للمستثمرين والشركات العالمية اكتشاف فرص جديدة للنمو، تمكنهم من تحقيق أهدافهم الاستراتيجية وتوسيع نطاق أعمالهم في المنطقة والعالم".

جاء ذلك خلال زيارته  ، لمعرض "جلفود 2023"، الحدث الأكبر من نوعه في العالم لقطاع المنتجات الغذائية والمشروبات، ضمن دورته الثامنة والعشرين والتي تعد الأكبر في تاريخ المعرض بمشاركة 5000 شركة من بينها 1500 تشارك للمرة الأولى، لتقديم 100 ألف منتج جديد من 125 دولة، في حين شهدت مساحة العرض نموا لافتا بنسبة تتجاوز 30 بالمئة عن مساحة الحدث في دوراته السابقة.

واستمع إلى شرح حول ما يضمه المعرض، الذي انطلقت أعماله يوم 20 فبراير وتستمر حتى 24 منه ، من منتجات غذائية متنوعة تشملها الأجنحة الدولية التي تضم كبرى الأسماء العالمية العاملة في مجال إنتاج وتصنيع الأغذية، فضلا عما تقدمه الشركات الوطنية المشاركة في الحدث من منتجات متنوعة، وصل بعضها إلى العالمية، تأكيداً على تطور هذا المجال على الصعيد المحلي في ضوء وجود شركات منتجة لأفضل أنواع الأغذية وفق أرقى المواصفات العالمية.

يُعد معرض جلفود الحدث الأهم والأبرز على خارطة صناعة الغذاء العالمية والأول من نوعه على الأجندة السنوية لهذه الصناعة للعام 2023، حيث يجتمع في دبي أكبر الأسماء وأشهرها للكشف عن أحدث المنتجات والابتكارات لهذه الصناعة الحيوية، بما يعزز مكانة الحدث كقاعدة دولية تسهم في خلق مزيد من فرص النمو للعاملين في هذا القطاع من خلال أجنحة 125 دولة مع استقطاب مشاركات للمرة الأولى في تاريخ المعرض.

ـ محمد بن راشد: تسهيل تجارة الغذاء أولوية استراتيجية للإمارات:

 تمضي دولة الإمارات في الاضطلاع بدورها الداعم لازدهار الاقتصاد العالمي من خلال جمع القائمين على مختلف القطاعات الحيوية. وذلك لمناقشة سبل استحداث الحلول والمنتجات والأطر التنموية المستدامة بما يخدم مصالح شعوب المنطقة والعالم، بما في ذلك قطاع الغذاء الذي يشكل أولوية استراتيجية لدولة الإمارات.

وقد قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن تسهيل تجارة الغذاء أولوية استراتيجية لدولة الإمارات توظّف في سبيلها كل الإمكانات الممكنة ضمن أطر عمل مرنة وفعالة. وأضاف "ولدينا التزام أخلاقي تجاه العالم لا ندخر جهداً في الوفاء به بالمشاركة في إنشاء وتطوير سلاسل إمداد فعالة وعالية الكفاءة والاعتمادية، واستحداث أطر عمل تتسم بالمرونة والقدرة على مواكبة المتغيرات تسهم في تمكين وصول الشعوب بشكل عادل إلى الموارد الغذائية وضمان استدامة إنتاج الأغذية وإيصالها إلى جميع أنحاء العالم".

ونوه بالجهود المبذولة في سبيل تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي والسعي الدؤوب لتبادل المعارف والخبرات والتجارب الناجحة بما يخدم في تحويل الأهداف إلى نتائج ملموسة وإنجازات ذات مردود إيجابي على الصعيدين المحلي والدولي.

  معرض جلفود 2023، الحدث الأكبر من نوعه عالمياً في مجال توريد الأغذية والمشروبات، بمشاركة 5000 جهة عارضة، من بينها 1500 تشارك للمرة الأولى، لتقديم 100 ألف منتج جديد من 125 دولة، وبمساحة عرض تزيد 30% عن مساحته في الأعوام السابقة.

و شمل المعرض عددا من الأجنحة العالمية والشركات الوطنية على ما تقدمه من منتجات غذائية متنوعة، من خلال مشاركتها في الدورة الـ28 للمعرض، وهي الأكبر في تاريخه من حيث عدد المشاركين ومساحة العرض، واستمرت أعمالها حتى 24 فبراير .

ـ يشارك في المعرض مجموعة من أكبر الأسماء العالمية العاملة في مجال الأغذية ومنها: يونيليفر، ومجموعة الخليج للتسويق جي إم جي، وأمريكانا، وفونتيرا، وماكين، ومونين و"هانتر فودز"، ومجلس تصدير المنتجات الداجنة بالولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى العلامات التي تشارك للمرة الأولى في الحدث مثل الشركة البرازيلية لمعالجة الأغذية، بي آر اف جلوبال وهيئة تنمية الصادرات الزراعية والغذائية المصنعة وغيرها الكثير، إضافة إلى مشاركة مجموعة كبيرة من الشركات الوطنية في الحدث الذي يمثل بوابة نموذجية لتوسيع قاعدة عملائها والعبور بمنتجاتها إلى أسواق جديدة حول العالم.

ويعد معرض جلفود الحدث الأهم والأبرز على خارطة صناعة الغذاء العالمية والأول من نوعه على الأجندة السنوية لهذه الصناعة لعام 2023، حيث يجتمع في دبي أكبر الأسماء وأشهرها للكشف عن أحدث المنتجات والابتكارات لهذه الصناعة الحيوية، بما يعزز مكانة الحدث كقاعدة دولية تسهم في خلق مزيد من فرص النمو للعاملين في هذا القطاع من خلال أجنحة 125 دولة مع استقطاب مشاركات للمرة الأولى في تاريخ المعرض.

ويخدم الحدث مع انعقاده في هذه المرحلة، والتي يشهد فيها قطاع الغذاء عالمياً العديد من التحديات الكبيرة، في إقامة حوار بنّاء يمهد لإيجاد حلول ناجعة لتلك التحديات ويسهم في تطوير منظومة فعالة لحركة تجارة الغذاء حول العالم.

ـ القمة العالمية للحكومات.. مناقشة أمن ومستقبل الغذاء عبر الحلول الذكية:

 تنظم وزارة التغير المناخي والبيئة ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2023، النسخة الأولى من منتدى تحويل النظم الغذائية. وناقش المنتدى عددا من المواضيع المتعلقة بأمن ومستقبل الغذاء والتحول في الأنظمة الغذائية للتكيف مع التغير المناخي.

ـ تشجيع الزراعة الذكية:

وقالت مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة: "إن الأنظمة الغذائية تتعرض لتحديات كبيرة بسبب التغير المناخي، مثل التغير في أنماط هطول الأمطار ودرجات الحرارة مما يؤدي إلى انخفاض في إنتاج المحاصيل الزراعية، وتأثر سلاسل الإمداد الغذائي، وارتفاع في أسعار الغذاء مما يصعب الحصول على غذاء كافٍ ومغذٍ لا سيما في البلدان النامية، وأيضاً تغير ممارسات الأفراد فيما يتعلق باستهلاك الغذاء".

وأضافت، "ولمواجهة هذا التحدي وتماشيا مع "عام الاستدامة" نحن بحاجة إلى تحويل الأنظمة الغذائية إلى أنظمة مستدامة تساهم في استدامة الزراعة والحفاظ على التنوع البيولوجي والتأثير على ممارسات الأفراد".

كما ان  "إن القمة العالمية للحكومات 2023 والتي ستعقد تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" ستساهم في تطوير المناهج والسياسات والنماذج التي تعتبر ضرورية في تشكيل هذه الحوارات المتعلقة بالأنظمة الغذائية وتسليط الضوء على الأمن الغذائي والتشجيع على الزراعة الذكية مناخياً للحد من آثار التغير المناخي، وستحقق هذه الحوارات غايات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات دولة في مدينة إكسبو دبي من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023".

أخبار مرتبطة

24 أبريل 2024 3:33 متحالف صيني يرغب في إنشاء مدينة نسيجية متكاملة باستثمارات 300 مليون دولار23 أبريل 2024 3:14 موزير المالية: زيادة مخصصات الأجور إلى 575 مليار جنيه في العام المالي الحالي22 أبريل 2024 2:33 متوقعات صندوق النقد الدولي بارتفاع النمو العالمي في 2024 إلى 3.2%21 أبريل 2024 3:12 ملقاءات وزير المالية على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن17 أبريل 2024 9:43 صواشنطن: التحديات الدولية والإقليمية وتأثيرها على الأسواق الناشئة محاور مناقشة المشاط ومسئولي البنك الدولي15 أبريل 2024 2:34 ممفاعل الضبعة سيحل أزمة انقطاع الكهرباء بمصر وبدء إنتاج الطاقة بداية 202714 أبريل 2024 3:39 مبطاريات الطاقة الشمسية لتخزين الكهرباء7 أبريل 2024 1:23 مالدولة وضعت الحد الأقصى للاستثمارات العامة بتريليون جنيه لإفساح المجال للقطاع الخاص2 أبريل 2024 1:24 مالتيتانيوم .. السلاح الروسي الذي لا يعرفه احد31 مارس 2024 1:04 مأزمة أدوية تضرب العالم.. 26 دولة أوروبية أبلغت عن نقص في الأدوية في 2023